simo.boualam@gmail.com

هذا المدون أصبح (Agnostic) "لا أدرياني/لا أدري" أو ربما ملحد، ولكنه سيحيا إنسانيا وحرا مؤمنا بروح الحرية، مطالبا بالعدالة ورفع صناعة الحقارة عن الشعب المغربي المهضوم في حقوقه الاقتصادية والديمقراطية والإنسانية، سيحيا هذا المدون محبا لشعوب العالم، ومطالبا بدعم شعوب عالم الجنوب تحت مكينة الأنظمة غير الحرة، وانعتاق أطفال العالم نحو أجيال جديدة لا تعرف العبودية والقمع ولا العنصرية ولا الرجعية ولا الكراهية.. هذا المدون يحترم كل الأديان ويراها أفضل ومنسجمة مع القيم الإنسانية إلا تحت المبدأ العلماني الديمقراطي الحداثي فقط، هذا المدون يرتقي عن الصراعات الدينية والطائفية أو العرقية المضرة بروح الإنسانية. مدون وناشط حقوقي بسيط داعم لمنظمات المجتمع المدني المستقلة والحرة الديمقراطية الإنسانية، يؤمن بالعمل الحقوقي للمجتمع المدني المستقل عن الحكومات. الآراء الواردة في هذه المدونة هي شخصية و نسبية وكرونولوجية خاصة بي فقط وبتطور أسلوبي النقدي وأفكاري وآرائي ونظرتي للأشياء ، وهي آراء قد تكون آنية ونسبية وظرفية ولا تلزم أية جهة.

عدد زوار المدونة

الأحد، 8 مارس 2020

المغرب 20 سنة من الفراغ والنهب والحصيلة متخلفة

مجرد رأي: ..مجرد رأي ولكني أراها الحقيقة عين الواقع ولغة الأرقام الصريحة:


الشيء الوحيد الذي يمكن أن أعترف بانجازه في المغرب في ظرف 20 سنة كإنسان وكمواطن بسيط هو إصلاح مدونة الأسرة التي للأسف الشديد لم تواكبها أي اصلاحات اقتصادية وسياسية واجتماعية وسياسية عميقة في ظل استمرار انعدام بناء اقتصاد اجتماعي وغياب ميكانيزمات ديمقراطية حقيقية قادرة على المراقبة والمحاسبة ومحاصرة الأوليغارشية الريعية الفاسدة واستغلال النفوذ ووضع حد للخلط بين السلطة والثروة..  سيظل كل هذا ينخر في بنية المجتمع المغربي اقتصاديا وثقافيا وتعليميا وصحيا وبنيويا وأخلاقيا.. باستمرار نفس الميكانيزمات المسببة للتخلف سيتم إعادة انتاج الضعف لشعب منهك ومتخلف لا ينتج ولا يصنع ولا يبتكر ولا يتطور ولا يواكب سكة التطور الحضاري في قانون التطور البشري العقلي والبيولوجي المرتبط بتوفير بنية تحتية صحية طبية وتعليمية وتغذية للأجيال الصاعدة مع مواكبة صحية من طرف أطر متخصصة في الشأن الاجتماعي.. سيتم إعادة انتاج نفس التخلف بنفس الميكانيزمات على هذه البقعة من هذه المستديرة (الكرة الأرضية).


#المغرب
عن #سياسة_المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كل منا يسعى بدون حواجز أن يكتب ويقول ما يشاء.
في تعليقك هنا اكتب ما شئت وعبّر عما شئت.. واعلم أن كلماتك تعبر بشكل أو بآخر عما لديك في ضميرك وعقلك وقلبك..
إذ تقول الحكمة القديمة: تكلم حتى أراك!
مرحبا..

;