simo.boualam@gmail.com

هذا المدون أصبح (Agnostic) "لا أدرياني/لا أدري" أو ربما ملحد، ولكنه سيحيا إنسانيا وحرا مؤمنا بروح الحرية، مطالبا بالعدالة ورفع صناعة الحقارة عن الشعب المغربي المهضوم في حقوقه الاقتصادية والديمقراطية والإنسانية، سيحيا هذا المدون محبا لشعوب العالم، ومطالبا بدعم شعوب عالم الجنوب تحت مكينة الأنظمة غير الحرة، وانعتاق أطفال العالم نحو أجيال جديدة لا تعرف العبودية والقمع ولا العنصرية ولا الرجعية ولا الكراهية.. هذا المدون يحترم كل الأديان ويراها أفضل ومنسجمة مع القيم الإنسانية إلا تحت المبدأ العلماني الديمقراطي الحداثي فقط، هذا المدون يرتقي عن الصراعات الدينية والطائفية أو العرقية المضرة بروح الإنسانية. مدون وناشط حقوقي بسيط داعم لمنظمات المجتمع المدني المستقلة والحرة الديمقراطية الإنسانية، يؤمن بالعمل الحقوقي للمجتمع المدني المستقل عن الحكومات. الآراء الواردة في هذه المدونة هي شخصية و نسبية وكرونولوجية خاصة بي فقط وبتطور أسلوبي النقدي وأفكاري وآرائي ونظرتي للأشياء ، وهي آراء قد تكون آنية ونسبية وظرفية ولا تلزم أية جهة.

عدد زوار المدونة

‏إظهار الرسائل ذات التسميات كتابات ساخرة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات كتابات ساخرة. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 10 سبتمبر 2021

عند نهاية كل لعبة سياسية سواء أكانت دبلوماسية أو متوحشة

الصندوق الأسود هو المصير النهائي عند نهاية كل لعبة لجميع أنواع الحجارة الشطرنجية في اللعبة السياسية مهما توحشت أو طالت جولاتها

الأحد، 28 مارس 2021

إلى تجار الدين المتسولين في طوابير الريع الخامسة والخمسون:

مع احترامي لمعتقدات الناس ولكن لن يجبرني أحد على السكوت عن أولائك الذين يحشرون أنوفهم في مصير الشعوب ومناهضة قيم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان في

لا لحروب الدين
وطني التعيس، مثل هؤلاء الشيوخ الشيخات صحاب الكلاشات وحب النجومية، القائمين على غباء وجهل وتجهيل الناس وتخريب الوعي العام، باستعمال الدين في خدمة أجهزة المخابرات والتقرب من السلطان على
الدين أفيون الشعوب الجاهلة
 شاكلة الشيخة (حويني) والشيخ قَزْبرة مولات التكشيطة اللي ركبوها في الطيارة وطارت بالفرحة كالمراهقة ومشات تسوك، وزيد عليهم العجوز الشمطاء الخارجة عن القانون الدولي والخارجة أيضا إلى الأنظار "الشيخة الفيزازي" مولات الكويبة مدمنة الفياغرا وملاحقة المراهقات بنات الكاريان، وزد عليهم كل قواد يختفي وراء لحيته يسكن من الريع ويمثل الوقار خدمة للتطبيع مع تجارة البشر
الدين أفيون الشعوب
وخدمة الديكتاتور وتسليم المؤخرات السمينة المهربة إلى التجار تجار لحوم البشر في الخليج، إلى لوبيات المستغلين كالضباع لضعاف الأوطان والمتاجرة في أزماتها . 
الاسترزاق بالدين

كل ذلك يمر مرّ السحاب بهدوء الصيف ولكن يا أولاد القحبة بسلطانكم تنتظركم عاصفة هوجاء ستعصر بعيركم يا قواويد السعوادة وخدام الدعارة وجنود مناشير القمع الخاشقجية وقمع الحريات وحرية الرأي والتعبير..

سرقة الثروة بالدين

#نعم_إنها_الحقيقة_مون_كماراد




 I'm an agnostic or 
may an atheist, I'm free humanist
المدون محمد بوعلام عصامي
سيمو بوبانر Simo Boubanner

الإنسان قبل التماثيل

_______________________________________

 روابط :

نفس المقالة مقالتي على موقع جريدة الحوار المتمدن

تدوينات من مدونتي "تأملات" عن الحرية
https://md-boualam-issamy.blogspot.com/search/label/%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9?m=1



الثلاثاء، 16 مارس 2021

مصطلح العياشة كحالة مرضية جماعية تعبر عن مثال واضح ل متلازمة ستوكهولم

العياش slavery
العياش

#العياشة: هم مرضى متلازمة ستوكهولم في عبودية الديكتاتور. وأنا كنت أول شخص يربط هذه الظاهرة المرضية الجماعية بمثال واضح وصريح ينطبق بالتمام والكمال مع الحالة النفسية للعياشة..

وفي تفسير آخر للعياش، هو ذلك الشخص العديم الضمير والعقل والروح الإنسانية المتنورة والمنفتحة الذي يدعم بلا هوادة الظلم والقمع والانبطاح والخوف وتبجيل الأشخاص والتسلط والعنف والديكتاتوري، في حالة نفسية معقدة غير متحررة يجمعها الخوف والانبهار أو النفاق والريع والاستفادة، وغالبا ما يسعى الفرد العياس إلى محاولة اعادة انتاج نفس القمع والتخويف وممارسات الأبهات الفقاعية الفارغة السخيفة والهمجية أحيانا أو المسمومة، وذلك  على الطبقات الأضعف منه في السلم الاجتماعي.

#نعم_إنها_الحقيقة_مون_كماراد

السبت، 24 أكتوبر 2020

مؤخرات ديكتاتوريات جزر الوقواق التي تبيض ذهبا للإمبريالية الاستغلالية وتقصف خراءا على شعبها

 


إلى أولائك الذين يلقبون أنفسهم بالحكام العرب في ضيعات الديكتاتورية الذين يجتمعون في #الجامعة_العربية التي تجمع مؤخراتهم الثقيلة لممارسة القوادة والخيانة والعمالة ونهب الثروات ورشوة الرؤساء الفاسدين في العالم لتحسين صوركم البشعة والتي لا تختلف عن قتامة المجرمين عند بعضكم أو عن الضفادع عند البعض الآخرين منكم..

أنتم جميعا بقصورك وديكتاتورياتكم وجيوشكم المحتلة والجباتة التي تخدم عهركم.. أنتم جميعا بثرواتكم المنهوبة وأبهاتكم وبروتوكولاتكم الخرائية من شدة سخافتها إني أقسم بمن خلق هذا الكون ونظمه وأقسم بمن يلهم الضمائر الإنسانية الحية أن حذاء السيدة #أنجيلا_ميركل أنظف وأشرف منكم جميعا وإلى أبعد الحدود..

#نعم_إنها_الحقيقة_مون_كماراد


الجمعة، 25 سبتمبر 2020

تحسين وجه الديكتاتور وبشاعة خرائياته كالكذب على الناس بأن مؤخرة الديكتاتور تصنع شكولاطة وتخلق السعادة للمواطنين (سلسلة مقالات مؤخرة الديكتاتور-مقالة5)

 

يسرق الشعب وينهب ثروته ويشيد القصور التي تتجاوز أعدادها عدد الجامعات ونفقاتها تتجاوز نفقات المستشفيات المهترئة التي لا تصلح حتى لاستقبال الحيوانات للعلاج.. ثم يقوم الديكتاتور بتخصيص ميزانية ضخمة وانفاق ملايين الدولارات في الخارج لتحسين صورته بغاية الكذب بتحويل حقيقته الوحشية الهمجية إلى رقة والبشاعة إلى جمال والإرهاب الديكتاتوري إلى حب وشعبية وديمقراطية وحرية.. 

إنها مؤخرة الديكتاتور التي تجلس على وطن يختنق بأطفاله وشعبه وطاقاته من أجل إسعاد وإشباع وحشية وسادية ونرجسية الديكتاتور في صناعة التأخر وترك الوطن في المؤخرة البشعة كوزن مؤخرته اللئيمة..



وتبقئ سياسة الاغتصاب والقنينات الوحشية الخبيثة هي كل ما يطبع وجه الديكتاتور الحقيقي الموروث عن زمن الخيانة والعنف والقوادة والعمالة للإمبريالية الفرنسية الاستعمارية في شمال إفريقيا وتأثيراتها الاستغلالية المسمومة والمتوحشة من الماضي الحديث إلى التاريخ المعاصر.


خاتمة: إن محاولات طمس الحقائق ومحاولات تحسين وجه الديكتاتور البشع بما اقترفته أياديه من جرائم ونهب وقمع وسجن وتحريض وتفقير الشعب وقتل المعارضين ومحاصرتهم وسجنهم وتسميمهم هي كصب الماء على الرمل لن تغير من الحقيقة العلمية من شيء مهما حاول الديكتاتور وكلابه وضباعة وما فوقهم من الامبريالية الاستعمارية.
 إن تحسين وجه الديكتاتور وبشاعة خرائياتههو كالكذب على الناس بأن مؤخرة الديكتاتو المغتِصبة لديمقراطية الوطن والمتجلده والمتهدلة قابعَةً على كرسي الحكم تصنع للمواطني النعادة  وتصنع الشكولاطة، بينما هي في أرض الواقع  تصنع الخرائيات الخطيرة والمدمرة للإنسان وروح الإنسانية على تلك الرقعة من الأرض. (سلسلة مقالات مؤخرة الديكتاتور-مقالة5) 
____________________


 محمد بوعلام عصامي
مدون وكاتب آراء حرة

روابط إلكترونية أخرى بقلمي:
* مقالتي على موقع لكم بعنوان " الشعب أم الديكتاتور؟":
https://lakome2.com/opinion/197833/
* مقالتي على موقع عالم الآراء World opinion بعنوان: "مؤخرة إمبراطور النهب أم تقدمية حرية الشعب الديمقراطية":
http://arabic.worldopinions.net/%d9%85%d8%a4%d8%ae%d8%b1%d8%a9-%d8%a5%d9%85%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%b7%d9%88%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%87%d8%a8-%d8%a3%d9%85-%d8%aa%d9%82%d8%af%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84/
روابط أخرى:

* تدوينة القلم أقوى من السيوف:
https://md-boualam-issamy.blogspot.com/2020/08/the-pen-is-mightier-than-sword.html?m=1

 * مقالتي"أسباب الثورة الفرنسية":
https://analysis-md-issamy.blogspot.com/2020/02/blog-post_25.html?m=1


الاثنين، 21 سبتمبر 2020

جميلة ومُشرَّد وطوق مؤخرة الديكتاتور (سلسلة مقالات مؤخرة الديكتاتور -4)

فتحت مدونتي وأردت أن أكتب فيكي كلمات عن أشياء جميلة ألهمتني من روحك.. كالندى على جبين شقي تائه في صحراء السراب (وطن الحكم الفردي المطلق الديكتاتوري) وهذا جمالك كورد النسرين بري طبيعي أنيس على قلبي في زمن الديكتاتورية الغريبة على روحي كالأشواك كسم الأفاعي وهي تفترس وطني الجريح..

وهذا قلبي قد نظر إليك من زاوية مختلفة عما يراه الآخرون فيكي...

ولكني في الأخير أعدت إغلاق مدونتي الشخصية وهي كمذكرتي الكرونولوجية.. استمعت عقابا لك لقصيدة عنوانها لم تأت لشاعر فريد اسمه "محمود درويش".. لعلي أنسى إساءتك وتجاهلك وبرودتك.. ثم فتحت صفحة من كتاب سياسي قديم يحلل في شخصية ونرجسية وعنجهية وجنون عظمة الديكتاتور ومدى خطورة أمراض الديكتاتور في الأوطان على الحب والحرية والحياة وصفاء سجية الروح الإنسانية.. ثم تأملت عما يجري وما يخترعون وراء مؤخرة ديكتاتور النهب من زوابع فنجانية يسودها الهرج والمرج، تبدو مضحكة للخارجين والمنعتقين خارج وطن يمسي ويصبح بزوابعه كفنجان الديكتاتور، ولكنها تبدو وقحة وحقيرة وثقيلة كجبل إفرست على كواهل الأحرار والنفوس التي تحلم بالحب وأن تصبح على وطن حقيقي كالشجر والمطر أفقه بالحرية كالسماء.. وطن للإنسان للحب للقومية الوطنيه وليس للأفراد.. ثقيلة هي مؤخرة الديكتاتور وعنجهيته وقسوته ونرجسيته وحقده على قلوب تمسكت بطبيعة النفس البشرية في الحرية والحب  والكرامة والحضارة الإنسانية.



وفي نهاية الأوراق عدت لأتأمل في ابتسامة النسرين التي تأخذ روح شقي محاصر سجين إلى فوق القيود وتعلو بروحي فوق مؤخره الديكتاتور التي تطبق على الروح والوطن كما يطبق ملطخ بالقذارة على فنجان..

حذفت تلك السطور ثم كتب هذه العبارات عن معاني الحب والأنثى في زمن الديكتاتور وزمن الجفاء.. وينضاف إليها زمن كورونا في تاريخ هذه العشرينية العصيبة من الألفية الخامسة على اختراع الأبجدية..

ثم طرحت سؤالا لنفسي وأنا أتأمل في جمال ورد النسرين ومعنى المصطلح وجذوره ومواطنه البرية في أفق الجبال: هل يصح أن نحيا حبا ونحن في قاع فنجان تطبق عليه أياد ديكتاتور كالأخطبوط؟... حيث لا أفق غير ظلام ونرجسية وجنون وقسوة الديكتاتور..!!!!

هل يصح أن نغامر ونعيش الحب ونرعاه كما نرعى الجنين.. وأن لا نخشى قسوة إجهاض الحب في القلوب ونحن نسير في ظلام العتمة وما تنتجه مؤخرته من حفر وفخاخ وعشوائية وقسوة في صفوف التأخر والتخلف من خرائيات حزينة ومضحكة وحقيرة وتافهة وإجرامية وعنيدة ضد أحرار بسطاء،  منهم بائعو المناديل وبائعو الورد وبائعو العنب وبائعو اللوحات الفنية وبائعو الشتول.. ولكنهم لا يبيعون الشرف ولايبيعون الوهم ولا يبيعون الذهب والفضة والماس المسروق.

وفي نهاية الأمسية خربشت سطورا بعيدة من نوع آخر تحت عنوان "الوجيز العميق في التعليق على قصيدة "بلقيس" التي واجه فيها نزار قباني خيانة العِرباني"  ثم أغمضت عيني في آخر المطاف وأعدت طرح السؤال على نفسي:

هل يصح أن نحيا الحب تحت مظلة عنف الديكتاتور وإصرار مخلفات مؤخرته على تحويل المجتمع إلى عبيد؟ ثم أغمضت عيني على وسادة مُخملية بلون زهرة النسرين وأنا أردد أشعار "غارثيا لوركا" وهو يواجه إعدام الرصاص أمام حقد وتحريض همجية ديكتاتورية الوحش المقبور "فرانكو":

وأنا أتأمل في تلك الصورة التاريخية  وهو الشاعر والأديب والحر المتحرر من الخوف وكيان العبيد وهو شاعر الحب والحرية والإنسان صامدا أمام الرصاص يقول:

ما الإنسان دون حرية يا ماريانا؟

قولي لي كيف أستطيع أن أحبك إذا لم أكن حرا؟

كيف أهبك قلبي إذا لم يكن ملكي؟

المدون محمد بوعلام عصامي



___________________________________________


روابط متعلقة بالمقالة:

تدوينتي جاءت مكملة لهذه المقالة، بعنوان "لوركا والحب وميريانا والرصاص وطوق الديكتاتور":

https://md-boualam-issamy.blogspot.com/2021/04/blog-post_6.html?m=1

_________________________________________

مقالتي مع التنقيح على الموقع إلإعلامي "عالم الآراء" تحت عنوان "جميلة ومُشرّد والحب في زمن الكراهية مع أوضاع الديكتاتورية"

:http://arabic.worldopinions.net/جميلة-ومُشرّد-والحب-في-زمن-الكراهية-مع/

__________________________________________

مصدر الصورة (رابط موقع انجليزي):

الجمعة، 11 سبتمبر 2020

حرية الشعب الديمقراطية أم نرجسية الإمبراطور ومؤخرته وزوابعها التي تُطْبِقُ على رقاب كل مواطن سقط في إمبراطورية الفنجان؟ (مؤخرة الإمبراطور مقالة -3)

الشعب أم الديكتاتور؟ الحياة أم الموت.. وهل تستوي الظلمات والنور؟؟

مؤخرة ملك مُفقر الشعب وناهب ثروته



الدول الذكية والعظمى بقوانينها وميكانيزماتها الديمقراطية، تستثمر في الشعب وقوة الشعب، لأن الشعب هو أساس ومنبع كل شيء في البلد، فتطور العلوم والابتكار هي تحصيل حاصل بعد توفير تعليم وبنية تحتية تعليمية متطورة لأبناء الشعب، والجيش القوي يتكون من الشعب وعقيدة حب الوطن، والشرطة المدنية المحترمة والنظيفة تتكون من الشعب تكون غايتها خدمة أمن واستقرار الشعب، والفنان والكاتب والرياضي العالمي هو بذرة نشأت في حضن شعب متطور صنع وطنا للشعب يحيا فيه كريما عزيزا يفخر بعلمه وجنسيته على هذه المستديرة أمنا الأرضِ

لأن الأوطان الحرة والمستقلة والمتقدمة، تبنيها الشعوب القوية، أما الدول المتخلفة ذات الأنظمة الديكتاتورية فهي تستثمر في سعادة الديكتاتور وجنون عظمته وفي صناعة بؤس الشعب، تستثمر في نفخ مؤخرة الديكتاتور ونرجسيته، تستثمر في نفخ رفاهية الديكتاتور وعنجهيته، تستثمر في صناعة أشرطة السراب التي لا نهاية لها إلا في إنتاج البؤس والخوف والتخلف والفساد والعنف الاجتماعي وتلاشي حب الوطن الأم الذي يجمع الجميع وانعدام القيم الوطنية، وانتشار الافتراس بين الشعب والفئات والطبقات والأفراد واللوبيات فتراهم كأنهم أسماك في بحر لُجي يضطهد ويفترس أضخمهم أصغرهم، وذلك على منوال كبيرهم الذي علمهم سحر الافتراس والهمجية مع انعدام الحق والحقيقة والقانون والعدالة والقضاء النزيه والشريف، وبذلك يصبح العزيز منبوذا والخبيث النذل عربيدا يتبهى ويتطاول كالطاووس، فيخلقون الزوابع في فناجين يكدس فيها البشر كالقطيع، كلما ابتعدنا من ذلك المشهد أو حللناه من زاوية التاريخ العلمي ونظرنا إليه من زاوية الشعوب الحرة والدول العظمى، رأيناها مجرد زوابع ديكتاتور في إمبراطورية الفنجان تطبق عليه مؤخرة امبراطور الكارتون بطوق الشر والهمجية كطوق الشيطان.

وتلك هي العتمة والتخلف وجهنم للعقول والنفوس السوية وحلبة صراع وتنكيل وحقد دفين وخبيث على الأحرار من قبل صناع عبودية الرعب والخوف الثقيل أولائك لا يمكن وصفهم إلا بالهمج خفافيش الظلم والظلام الراكضون خلف مؤخرة الإمبراطور التي لا تصنع غير تلك الزوابع والخرائيات في وطن حولته كفنجان كل شيء حر فيه منبوذ..

فلا يستطيع المرء حتى التنفس والنطق بعبارات من قبيل:

I can't breath!!

محمد بوعلام عصامي

مدون وكاتب آراء حرة

Simo.boualam@gmail.com

روابط إلكترونية متعلقة بالمقالة:

* مقالتي على موقع لكم بعنوان " الشعب أم الديكتاتور؟":

https://lakome2.com/opinion/197833/

* مقالتي على موقع عالم الآراء World opinion بعنوان: "مؤخرة إمبراطور النهب أم تقدمية حرية الشعب الديمقراطية":

http://arabic.worldopinions.net/%d9%85%d8%a4%d8%ae%d8%b1%d8%a9-%d8%a5%d9%85%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%b7%d9%88%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%87%d8%a8-%d8%a3%d9%85-%d8%aa%d9%82%d8%af%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84/

روابط أخرى:

تدوينة القلم أقوى من السيوف:

https://md-boualam-issamy.blogspot.com/2020/08/the-pen-is-mightier-than-sword.html?m=1

مقالتي "أسباب الثورة الفرنسية":

https://analysis-md-issamy.blogspot.com/2020/02/blog-post_25.html?m=1

الجمعة، 4 سبتمبر 2020

وتستمر حكاياتنا مع مؤخرة إمبراطور الفناجين (مؤخرة الإمبراطور-مقالة 2)


وتستمر حكاياتنا التراجيدية مع مؤخرة الإمبراطور في القرن 21، تلك الثقيلة كجبل من العار على رؤوس أطفال ونساء وشباب شعبنا المنهوب والمنبوذ تحت مؤخرة إمبراطور "إمبراطورية الفنجان"، وما يخلقه في الوطن من مآسي تكون حدودها عبارة عن زوابع في فنجان سامة ومتعفنة وحقودة تفتك بكل الساقطين في فنجانه الحقير من أبناء الوطن الذي يسعى ويعمل ويكد ويرشي المرتشين لاستعبادهم وإرهابهم، وراءه سياط عرابيد معربدة  تسكنها متلازمة ولاءات العبيد المرضية في العصابات الإجرامية. كل تلك المآسي والمخلفات تراها نفوس متمردة ورافضة تراها كنفايات من ماض متعفن  تسستمر في حاضر شعب بئيس، بئيس جراء حزاقيات ذلك الديكتاتور الناهب للوطن والراشي للدول الكبرى الانتهازية، التي تُعفن ديمقراطياتها ورصيدها الثقافي والتاريخي والإنساني بالتواطؤ مع حزاقيات إمبراطور الفنجان وما يجود به على المرتشين من أموال الشعب المقهور والمفقر والمنبوذ، في وطن أصبح كفنجان يطبق عليه الديكتاتور بمؤخرته المفترسة وما تنتجه من حزاقيات جنون العظمة والرعب والتخلف والهمجية وثقافة العهر والخوف في أعمق تجلياتها في وطن حولته نرجسية وأنانية إمبراطور الفنجان كجزيرة الوقواق والمآسي.


إنه هالك حرية الصحافة وحقوق الإنسا، إمبراطور الفنجان يعيش على حساب تفقير الشعب ونهبهم وتجهيل الأجيال وإرهابهم، كل ذلك في سبيل نعيم مؤخرته الثقيلة المتهدلة التي فاحت خرائياتها وفضائحها البشعة في العالم بأسره"

_________________________

مقالة مؤخرة الإمبراطور (رقم1):

http://analysis-md-issamy.blogspot.com/2019/02/blog-post.html?m=1

مقالتي على الحوار المتمدن تحت عنوان " أنا والسياسة والتدوين ومُقدَّسي في حرية التعبير":

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690863&nm=1



الثلاثاء، 12 فبراير 2019

الديكتاتورية ومؤخرة الإمبراطور الجاثمة على حياة وعجلة تطور الشعب (مؤخرة الإمبراطور-المقالة1)




بالأمس كان لنا أمل.. أمل في بناء وطن يسع للجميع، لا يضيق بأبناءه بكل ألوانه وفئاته أطفاله ونساءه شيوخه وشبابه.. كان لنا أمل في وطن حرّ ديمقراطي ومتقدم..

استغلوا بساطة الشعب ونهبوا ثروات الوطن نهبا وتصارعوا وتناحروا فيما بينهم على السلطان والكراسي، وما لهم فيها من حق نافين حقوق الشعب ومستولين على كل المعادلة.. وجعلوها بنتائج بئيسة، وما لهم فيها من حق أن يقتلوا شعبا ويخربوا وطنا، كي يبقوا بمؤخراتهم الممتدة الشاسعة جاثمين على أنفاس ومستقبل الشعب، ينزل كل الخراء  من مؤخراتهم المُعظّمة في تخاريف هلوساتهم على شعوبنا فالخراء كلُّ الخراء هو كل ما يصنعون..  نزول يسابقه  تهليل وتجليل وتصفيق طفيليات من المنافقين والريعيين، كما كان يستمني الفرعون في وادي النيل من وراء ستار الكهنة يرافقه صياح المهللين ("العياشة" في اللهجة المورية) مصطفين حوله فى ضفة النهر كالدجاج يقوقعون باسم جلالة مختار الآلهة، طلبا ورجاءا  للبركة كي يخصب الوادي ويخصب الزرع ليقولوا "هذا عامنا زين ونحن زين العابدين ".. حيث يلعب الفرعون دور الآلهة ومن جاء بعده مخلفون في الأرض أو من نسل أوهام الآلهة على شعب مستعبد ومنهوب متخلف مقهور بين مطرقة الديكتاتور  وسندان الموروث،  وأقلية أوليغارشية  تمارس دعارة اللحس والتملق وصحافة القمل وتطبيل القردة ولعق الأحذية، منها تلك البلاغي الأفيونية والطائفية والرجعية الدينية الوهابية الإكلوريسية في خدمة الإمبراطور ومؤخرته العظيمة في تشريع نصوص الأوهام وطاعة الويلات وتقديس العربدات وتفخيم النرجسيات..
 وهكذا ظلوا جامدين فمنهم من يلحس لحس المكنسة للأحذية السفاكة السفّاحة وراءها إعلام حازق مارق يزوّر الحقائق وبشاعتها ويصورها كأنها التفاحة.. وما هي إلا شوكة قاتلة مسمومة متسلطة فاشية أكثر فتكا وتخريبا من أسلحة الدّمار الشامل..



اللاّعقون يحومون كالذباب بين جثث الشعب من المشردين والمتسولين والمطحونين المنبوذين والمغفلين المجهلين وكذا المتاجر بهن في سوق البشربة الحرطانية، يشرعنون الطاعة وإعطاء الأراضي والأملاك ومصير الرقاب لمن له قدرة التعذيب واغتصاب الناس بالقنينات، رجال كهنوت وهابية دينية أفيونية تحشر أنفها في مصير الشعوب وماهم إلا لاعقون في دماء الضحايا والفقراء والأطفال كالأفاعي المسمومة في معادلة تنفي  الشعب ينتظر ما يسقط منها من فتات ضباع ووحوش متنكرة بجلباب الملائكة،  يستغلون بنات "الكاريان" (دور الصفيح) وتائهات الشوارع. تمتليء دنياهم بلواحس ودجاجيات من أصحاب الفُتات في معادلة ميزان الحرية في المعادن الدولية، لا همّ لهم غير لعق كل رأس مدبِّرة للتخريب والرعب والتزوير والاحتكارية، فيطمسون الحرية حيث تموت في وطن إمبراطور زوبعة الفنجان وفراعنة قمامة الكرتون روح الإبداع والتنوير والإنسانية..

و يبقى الديكتاتور المُعْتِم المُعَتِّم بمؤخرته الممتدة الشاسعة في نهبها اللامتناهي على أرجاء وطن ضيق، وما تنتجه من خراء وتخلف جاثمة منعَّمة بكل أريحية على وطن بات خانقا ضيقا على أبناءه المنبوذين والأشقياء، أضيق من ثقب الإبرة وعنق الزجاجة.. تلك الزجاجة (القنينة)  التي اخترع الديكتاتور إغتصاب المعارضين بها وتمزيق أحشاءهم إلى الموت والغيبوبة وهو شعاره المجيد أن جعل الوجن أضيق من عنق الزجاجة وملكه الخاص الذي منحته إياه الآلهة الحقيرة حسب هلوساته النرجسية الأفيونية.. منتشيا وهو يظن نفسه ذكيا وهو المختار من الآلهة لقدرته المجيدة على إحقاق الحق في تلك الأرض الملعونة والبئيسة نحت سلطانه الرجعي الظلامي من العصور البائدة. وهو  يسير سير السلحفاة أو  الحلزون في زمن عصر السرعة الذي لا ينتظر ركبه أحدا.. حيث يبقى الشعب كالحجرة الجامدة تحت سموم مؤخرته الجليلة والممتدة عبر أرجاء الوطن تحت قانون القنينة والريع العبودي.

ففي عقولهم المثقوبة لا يهم وضعية الأطفال والشباب والنساء والشيوخ  فمؤخرة الإمبراطور راحتها ونعيمها ونرجسيتها المدلدلة هي الغاية المقدسة  والعظمى، وهي مدلدلة مدللة ولكنها صلبة صلبة متماسكة متمسّكة في كرسي النهب تمارس فوق الوطن طلاءها المقدس وراحة المرحاض على رؤوس الشعب، شعب  متخلف غارق في خرائها منفي في أبشع وحل من إنتاج الديكتاتور وما حوله من الذباب والكلاب المتوحشة المفترسة ينهبون في جثة وطن حيث يُطفؤون كلّ مصباح...

ديكتاتور مدعوم في قانون النهب بالوكالة والتفقير بالوكالة والتخريب بالوكالة، يمارس وحاشيته من تلك القردة المتوحشة العدوانية وما جاورها من ضباع كل الغرور وجنون العظمة، ومازالوا كذلك منذ سنوات عصور الوقواق الإقطاعية، وبوصلة المستقبل المظلم تتأرجح تحت وطأة هلوساتهم النرجسية يتخيلون فيها أنفسهم أنهم المختارون من السماء ودماءهم زرقاء، تخبرهم هلوساتهم الغرورية وما يطوف من حولهم من ذباب وأهل الوسواس وتقديس الخراء أن لولاهم لضاع الوطن والشجر والحجر ويضيع معه الإنسان.. 
هذا الإنسان الذي يرزخ تحت خراءهم في تلك البقع المطلية قد أصبح فعلا بلا قيمة كالحيوان، يفتقد إلى تلك القيم والمعاني التي يحيا بها الانسان في وطن يفتقد للحرية والكرامة...
 ولكن في أوطان غارقة في التخلف لم يعد ذلك الإنسان المنهوب إلا مجرد وطأة تحت بشاعتهم وخرائياتهم.. وقد فقد حلقة التطور إلى الأمام، فأصبح في حالات كثيرة كأنه قطيع أو شمبازي أو غوريلا الغابات شبيه بالإنسان ولكنه لم يتطور بعد أن يحيا إنسانا.. 

أيها المجرمون أيها المتحجرون الناهبون الفاشستيون الظلاميون فلتعلموا جيدا  أن الشعوب وحدها تصنع الأوطان.. وبناء الشعوب يحتاج أن يكون في كل معادلة هو الأول وهو الآخر وهو الجوهر وهو الأساس، وأن تكون خدمة مصالحه وتطوره وتقدمه ورفاهيته وكرامة طفولته ونساءه هي الغاية العظمى ومن الشعب صاحب الأرض تستمد كل السلطات.. وليس خدمة هؤلاء الرؤوس المتشعبة المأساوية الإجرامية الخرائية ومن يهتف حولهم من حثالات الريع والفُتات في صور الانحطاط والرداءة والتخلف والبلطجة وخفافيش الظلام وما جاورهم من الخيانة ولصوص المال العام.. في منظومات تسير تحت قانون النهب والتخريب وقتل الشعوب بالوكالة.

الحرية الحرية يا أولاد الكحبات هي الأساس.. الحرية الحرية والشعب والوطن واحد لاينفصلان ولا ينفصمان.. وهما الأساس.
نعم إنها الحقيقة مون كماراد





المدون
محمد بوعلام عصامي
__________________________________
نفس المقالة مع تعديلات على موقع الحوار المتمدن الحائز على جائزة ابن رشد للفكر العربي:

;