الصندوق الأسود هو المصير النهائي عند نهاية كل لعبة لجميع أنواع الحجارة الشطرنجية في اللعبة السياسية مهما توحشت أو طالت جولاتها
ن والقلم وما يسطرون... ___________________________________________________
simo.boualam@gmail.com
هذا المدون أصبح (Agnostic) "لا أدرياني/لا أدري" أو ربما ملحد، ولكنه سيحيا إنسانيا وحرا مؤمنا بروح الحرية، مطالبا بالعدالة ورفع صناعة الحقارة عن الشعب المغربي المهضوم في حقوقه الاقتصادية والديمقراطية والإنسانية، سيحيا هذا المدون محبا لشعوب العالم، ومطالبا بدعم شعوب عالم الجنوب تحت مكينة الأنظمة غير الحرة، وانعتاق أطفال العالم نحو أجيال جديدة لا تعرف العبودية والقمع ولا العنصرية ولا الرجعية ولا الكراهية.. هذا المدون يحترم كل الأديان ويراها أفضل ومنسجمة مع القيم الإنسانية إلا تحت المبدأ العلماني الديمقراطي الحداثي فقط، هذا المدون يرتقي عن الصراعات الدينية والطائفية أو العرقية المضرة بروح الإنسانية. مدون وناشط حقوقي بسيط داعم لمنظمات المجتمع المدني المستقلة والحرة الديمقراطية الإنسانية، يؤمن بالعمل الحقوقي للمجتمع المدني المستقل عن الحكومات. الآراء الواردة في هذه المدونة هي شخصية و نسبية وكرونولوجية خاصة بي فقط وبتطور أسلوبي النقدي وأفكاري وآرائي ونظرتي للأشياء ، وهي آراء قد تكون آنية ونسبية وظرفية ولا تلزم أية جهة.
عدد زوار المدونة
الجمعة، 10 سبتمبر 2021
الخميس، 9 سبتمبر 2021
الاثنين، 14 يونيو 2021
عن مؤخرة الإمبراطور السيكوباتي: عندما يجتمع الجهل والجاه في شخصية الديكتاتور النرجسي السيكوباتي فليس غريبا أن تصبح مؤخرته مقدسة في مواقع تتعذب تحت قبضته حيث يمارس بلطجته
أخطر شيء هو عندما يجتمع الجهل والجاه في شخصية نرجسية سيكوباتية..
👹👺👹
إن لم يتم توقيفها بقوة القانون..
فانتظر المأساة يا صديقي..
#نعم_إنها_الحقيقة_مون_كماراد
الأحد، 28 مارس 2021
إلى تجار الدين المتسولين في طوابير الريع الخامسة والخمسون:
مع احترامي لمعتقدات الناس ولكن لن يجبرني أحد على السكوت عن أولائك الذين يحشرون أنوفهم في مصير الشعوب ومناهضة قيم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان في
كل ذلك يمر مرّ السحاب بهدوء الصيف ولكن يا أولاد القحبة بسلطانكم تنتظركم عاصفة هوجاء ستعصر بعيركم يا قواويد السعوادة وخدام الدعارة وجنود مناشير القمع الخاشقجية وقمع الحريات وحرية الرأي والتعبير..
#نعم_إنها_الحقيقة_مون_كماراد
I'm an agnostic or
may an atheist, I'm free humanist
المدون محمد بوعلام عصامي
سيمو بوبانر Simo Boubanner
روابط :
نفس المقالة مقالتي على موقع جريدة الحوار المتمدن
تدوينات من مدونتي "تأملات" عن الحرية
https://md-boualam-issamy.blogspot.com/search/label/%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9?m=1
الثلاثاء، 16 مارس 2021
مصطلح العياشة كحالة مرضية جماعية تعبر عن مثال واضح ل متلازمة ستوكهولم
#العياشة: هم مرضى متلازمة ستوكهولم في عبودية الديكتاتور. وأنا كنت أول شخص يربط هذه الظاهرة المرضية الجماعية بمثال واضح وصريح ينطبق بالتمام والكمال مع الحالة النفسية للعياشة..
وفي تفسير آخر للعياش، هو ذلك الشخص العديم الضمير والعقل والروح الإنسانية المتنورة والمنفتحة الذي يدعم بلا هوادة الظلم والقمع والانبطاح والخوف وتبجيل الأشخاص والتسلط والعنف والديكتاتوري، في حالة نفسية معقدة غير متحررة يجمعها الخوف والانبهار أو النفاق والريع والاستفادة، وغالبا ما يسعى الفرد العياس إلى محاولة اعادة انتاج نفس القمع والتخويف وممارسات الأبهات الفقاعية الفارغة السخيفة والهمجية أحيانا أو المسمومة، وذلك على الطبقات الأضعف منه في السلم الاجتماعي.
#نعم_إنها_الحقيقة_مون_كماراد
السبت، 24 أكتوبر 2020
مؤخرات ديكتاتوريات جزر الوقواق التي تبيض ذهبا للإمبريالية الاستغلالية وتقصف خراءا على شعبها
إلى أولائك الذين يلقبون أنفسهم بالحكام العرب في ضيعات الديكتاتورية الذين يجتمعون في #الجامعة_العربية التي تجمع مؤخراتهم الثقيلة لممارسة القوادة والخيانة والعمالة ونهب الثروات ورشوة الرؤساء الفاسدين في العالم لتحسين صوركم البشعة والتي لا تختلف عن قتامة المجرمين عند بعضكم أو عن الضفادع عند البعض الآخرين منكم..
أنتم جميعا بقصورك وديكتاتورياتكم وجيوشكم المحتلة والجباتة التي تخدم عهركم.. أنتم جميعا بثرواتكم المنهوبة وأبهاتكم وبروتوكولاتكم الخرائية من شدة سخافتها إني أقسم بمن خلق هذا الكون ونظمه وأقسم بمن يلهم الضمائر الإنسانية الحية أن حذاء السيدة #أنجيلا_ميركل أنظف وأشرف منكم جميعا وإلى أبعد الحدود..
#نعم_إنها_الحقيقة_مون_كماراد
الجمعة، 25 سبتمبر 2020
تحسين وجه الديكتاتور وبشاعة خرائياته كالكذب على الناس بأن مؤخرة الديكتاتور تصنع شكولاطة وتخلق السعادة للمواطنين (سلسلة مقالات مؤخرة الديكتاتور-مقالة5)
يسرق الشعب وينهب ثروته ويشيد القصور التي تتجاوز أعدادها عدد الجامعات ونفقاتها تتجاوز نفقات المستشفيات المهترئة التي لا تصلح حتى لاستقبال الحيوانات للعلاج.. ثم يقوم الديكتاتور بتخصيص ميزانية ضخمة وانفاق ملايين الدولارات في الخارج لتحسين صورته بغاية الكذب بتحويل حقيقته الوحشية الهمجية إلى رقة والبشاعة إلى جمال والإرهاب الديكتاتوري إلى حب وشعبية وديمقراطية وحرية..
إنها مؤخرة الديكتاتور التي تجلس على وطن يختنق بأطفاله وشعبه وطاقاته من أجل إسعاد وإشباع وحشية وسادية ونرجسية الديكتاتور في صناعة التأخر وترك الوطن في المؤخرة البشعة كوزن مؤخرته اللئيمة..
وتبقئ سياسة الاغتصاب والقنينات الوحشية الخبيثة هي كل ما يطبع وجه الديكتاتور الحقيقي الموروث عن زمن الخيانة والعنف والقوادة والعمالة للإمبريالية الفرنسية الاستعمارية في شمال إفريقيا وتأثيراتها الاستغلالية المسمومة والمتوحشة من الماضي الحديث إلى التاريخ المعاصر.

روابط إلكترونية أخرى بقلمي:
* مقالتي على موقع لكم بعنوان " الشعب أم الديكتاتور؟":
https://lakome2.com/opinion/197833/
* مقالتي على موقع عالم الآراء World opinion بعنوان: "مؤخرة إمبراطور النهب أم تقدمية حرية الشعب الديمقراطية":
http://arabic.worldopinions.net/%d9%85%d8%a4%d8%ae%d8%b1%d8%a9-%d8%a5%d9%85%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%b7%d9%88%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%87%d8%a8-%d8%a3%d9%85-%d8%aa%d9%82%d8%af%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84/
روابط أخرى:
* تدوينة القلم أقوى من السيوف:
https://md-boualam-issamy.blogspot.com/2020/08/the-pen-is-mightier-than-sword.html?m=1
* مقالتي"أسباب الثورة الفرنسية":
https://analysis-md-issamy.blogspot.com/2020/02/blog-post_25.html?m=1
الاثنين، 21 سبتمبر 2020
جميلة ومُشرَّد وطوق مؤخرة الديكتاتور (سلسلة مقالات مؤخرة الديكتاتور -4)
فتحت مدونتي وأردت أن أكتب فيكي كلمات عن أشياء جميلة ألهمتني من روحك.. كالندى على جبين شقي تائه في صحراء السراب (وطن الحكم الفردي المطلق الديكتاتوري) وهذا جمالك كورد النسرين بري طبيعي أنيس على قلبي في زمن الديكتاتورية الغريبة على روحي كالأشواك كسم الأفاعي وهي تفترس وطني الجريح..
وهذا قلبي قد نظر إليك من زاوية مختلفة عما يراه الآخرون فيكي...
ولكني في الأخير أعدت إغلاق مدونتي الشخصية وهي كمذكرتي الكرونولوجية.. استمعت عقابا لك لقصيدة عنوانها لم تأت لشاعر فريد اسمه "محمود درويش".. لعلي أنسى إساءتك وتجاهلك وبرودتك.. ثم فتحت صفحة من كتاب سياسي قديم يحلل في شخصية ونرجسية وعنجهية وجنون عظمة الديكتاتور ومدى خطورة أمراض الديكتاتور في الأوطان على الحب والحرية والحياة وصفاء سجية الروح الإنسانية.. ثم تأملت عما يجري وما يخترعون وراء مؤخرة ديكتاتور النهب من زوابع فنجانية يسودها الهرج والمرج، تبدو مضحكة للخارجين والمنعتقين خارج وطن يمسي ويصبح بزوابعه كفنجان الديكتاتور، ولكنها تبدو وقحة وحقيرة وثقيلة كجبل إفرست على كواهل الأحرار والنفوس التي تحلم بالحب وأن تصبح على وطن حقيقي كالشجر والمطر أفقه بالحرية كالسماء.. وطن للإنسان للحب للقومية الوطنيه وليس للأفراد.. ثقيلة هي مؤخرة الديكتاتور وعنجهيته وقسوته ونرجسيته وحقده على قلوب تمسكت بطبيعة النفس البشرية في الحرية والحب والكرامة والحضارة الإنسانية.
وفي نهاية الأوراق عدت لأتأمل في ابتسامة النسرين التي تأخذ روح شقي محاصر سجين إلى فوق القيود وتعلو بروحي فوق مؤخره الديكتاتور التي تطبق على الروح والوطن كما يطبق ملطخ بالقذارة على فنجان..
حذفت تلك السطور ثم كتب هذه العبارات عن معاني الحب والأنثى في زمن الديكتاتور وزمن الجفاء.. وينضاف إليها زمن كورونا في تاريخ هذه العشرينية العصيبة من الألفية الخامسة على اختراع الأبجدية..
ثم طرحت سؤالا لنفسي وأنا أتأمل في جمال ورد النسرين ومعنى المصطلح وجذوره ومواطنه البرية في أفق الجبال: هل يصح أن نحيا حبا ونحن في قاع فنجان تطبق عليه أياد ديكتاتور كالأخطبوط؟... حيث لا أفق غير ظلام ونرجسية وجنون وقسوة الديكتاتور..!!!!
هل يصح أن نغامر ونعيش الحب ونرعاه كما نرعى الجنين.. وأن لا نخشى قسوة إجهاض الحب في القلوب ونحن نسير في ظلام العتمة وما تنتجه مؤخرته من حفر وفخاخ وعشوائية وقسوة في صفوف التأخر والتخلف من خرائيات حزينة ومضحكة وحقيرة وتافهة وإجرامية وعنيدة ضد أحرار بسطاء، منهم بائعو المناديل وبائعو الورد وبائعو العنب وبائعو اللوحات الفنية وبائعو الشتول.. ولكنهم لا يبيعون الشرف ولايبيعون الوهم ولا يبيعون الذهب والفضة والماس المسروق.
وفي نهاية الأمسية خربشت سطورا بعيدة من نوع آخر تحت عنوان "الوجيز العميق في التعليق على قصيدة "بلقيس" التي واجه فيها نزار قباني خيانة العِرباني" ثم أغمضت عيني في آخر المطاف وأعدت طرح السؤال على نفسي:
هل يصح أن نحيا الحب تحت مظلة عنف الديكتاتور وإصرار مخلفات مؤخرته على تحويل المجتمع إلى عبيد؟ ثم أغمضت عيني على وسادة مُخملية بلون زهرة النسرين وأنا أردد أشعار "غارثيا لوركا" وهو يواجه إعدام الرصاص أمام حقد وتحريض همجية ديكتاتورية الوحش المقبور "فرانكو":
وأنا أتأمل في تلك الصورة التاريخية وهو الشاعر والأديب والحر المتحرر من الخوف وكيان العبيد وهو شاعر الحب والحرية والإنسان صامدا أمام الرصاص يقول:
ما الإنسان دون حرية يا ماريانا؟
قولي لي كيف أستطيع أن أحبك إذا لم أكن حرا؟
كيف أهبك قلبي إذا لم يكن ملكي؟
المدون محمد بوعلام عصامي
___________________________________________
روابط متعلقة بالمقالة:
تدوينتي جاءت مكملة لهذه المقالة، بعنوان "لوركا والحب وميريانا والرصاص وطوق الديكتاتور":
https://md-boualam-issamy.blogspot.com/2021/04/blog-post_6.html?m=1
_________________________________________
مقالتي مع التنقيح على الموقع إلإعلامي "عالم الآراء" تحت عنوان "جميلة ومُشرّد والحب في زمن الكراهية مع أوضاع الديكتاتورية"
:http://arabic.worldopinions.net/جميلة-ومُشرّد-والحب-في-زمن-الكراهية-مع/
__________________________________________
مصدر الصورة (رابط موقع انجليزي):
الجمعة، 11 سبتمبر 2020
حرية الشعب الديمقراطية أم نرجسية الإمبراطور ومؤخرته وزوابعها التي تُطْبِقُ على رقاب كل مواطن سقط في إمبراطورية الفنجان؟ (مؤخرة الإمبراطور مقالة -3)
الشعب أم الديكتاتور؟ الحياة أم الموت.. وهل تستوي الظلمات والنور؟؟
الدول الذكية والعظمى بقوانينها وميكانيزماتها الديمقراطية، تستثمر في الشعب وقوة الشعب، لأن الشعب هو أساس ومنبع كل شيء في البلد، فتطور العلوم والابتكار هي تحصيل حاصل بعد توفير تعليم وبنية تحتية تعليمية متطورة لأبناء الشعب، والجيش القوي يتكون من الشعب وعقيدة حب الوطن، والشرطة المدنية المحترمة والنظيفة تتكون من الشعب تكون غايتها خدمة أمن واستقرار الشعب، والفنان والكاتب والرياضي العالمي هو بذرة نشأت في حضن شعب متطور صنع وطنا للشعب يحيا فيه كريما عزيزا يفخر بعلمه وجنسيته على هذه المستديرة أمنا الأرضِ
لأن الأوطان الحرة والمستقلة والمتقدمة، تبنيها الشعوب القوية، أما الدول المتخلفة ذات الأنظمة الديكتاتورية فهي تستثمر في سعادة الديكتاتور وجنون عظمته وفي صناعة بؤس الشعب، تستثمر في نفخ مؤخرة الديكتاتور ونرجسيته، تستثمر في نفخ رفاهية الديكتاتور وعنجهيته، تستثمر في صناعة أشرطة السراب التي لا نهاية لها إلا في إنتاج البؤس والخوف والتخلف والفساد والعنف الاجتماعي وتلاشي حب الوطن الأم الذي يجمع الجميع وانعدام القيم الوطنية، وانتشار الافتراس بين الشعب والفئات والطبقات والأفراد واللوبيات فتراهم كأنهم أسماك في بحر لُجي يضطهد ويفترس أضخمهم أصغرهم، وذلك على منوال كبيرهم الذي علمهم سحر الافتراس والهمجية مع انعدام الحق والحقيقة والقانون والعدالة والقضاء النزيه والشريف، وبذلك يصبح العزيز منبوذا والخبيث النذل عربيدا يتبهى ويتطاول كالطاووس، فيخلقون الزوابع في فناجين يكدس فيها البشر كالقطيع، كلما ابتعدنا من ذلك المشهد أو حللناه من زاوية التاريخ العلمي ونظرنا إليه من زاوية الشعوب الحرة والدول العظمى، رأيناها مجرد زوابع ديكتاتور في إمبراطورية الفنجان تطبق عليه مؤخرة امبراطور الكارتون بطوق الشر والهمجية كطوق الشيطان.
وتلك هي العتمة والتخلف وجهنم للعقول والنفوس السوية وحلبة صراع وتنكيل وحقد دفين وخبيث على الأحرار من قبل صناع عبودية الرعب والخوف الثقيل أولائك لا يمكن وصفهم إلا بالهمج خفافيش الظلم والظلام الراكضون خلف مؤخرة الإمبراطور التي لا تصنع غير تلك الزوابع والخرائيات في وطن حولته كفنجان كل شيء حر فيه منبوذ..
فلا يستطيع المرء حتى التنفس والنطق بعبارات من قبيل:
I can't breath!!
محمد بوعلام عصامي
مدون وكاتب آراء حرة
Simo.boualam@gmail.com
روابط إلكترونية متعلقة بالمقالة:
* مقالتي على موقع لكم بعنوان " الشعب أم الديكتاتور؟":
https://lakome2.com/opinion/197833/
* مقالتي على موقع عالم الآراء World opinion بعنوان: "مؤخرة إمبراطور النهب أم تقدمية حرية الشعب الديمقراطية":
روابط أخرى:
تدوينة القلم أقوى من السيوف:
https://md-boualam-issamy.blogspot.com/2020/08/the-pen-is-mightier-than-sword.html?m=1
مقالتي "أسباب الثورة الفرنسية":
https://analysis-md-issamy.blogspot.com/2020/02/blog-post_25.html?m=1
الجمعة، 4 سبتمبر 2020
وتستمر حكاياتنا مع مؤخرة إمبراطور الفناجين (مؤخرة الإمبراطور-مقالة 2)
وتستمر حكاياتنا التراجيدية مع مؤخرة الإمبراطور في القرن 21، تلك الثقيلة كجبل من العار على رؤوس أطفال ونساء وشباب شعبنا المنهوب والمنبوذ تحت مؤخرة إمبراطور "إمبراطورية الفنجان"، وما يخلقه في الوطن من مآسي تكون حدودها عبارة عن زوابع في فنجان سامة ومتعفنة وحقودة تفتك بكل الساقطين في فنجانه الحقير من أبناء الوطن الذي يسعى ويعمل ويكد ويرشي المرتشين لاستعبادهم وإرهابهم، وراءه سياط عرابيد معربدة تسكنها متلازمة ولاءات العبيد المرضية في العصابات الإجرامية. كل تلك المآسي والمخلفات تراها نفوس متمردة ورافضة تراها كنفايات من ماض متعفن تسستمر في حاضر شعب بئيس، بئيس جراء حزاقيات ذلك الديكتاتور الناهب للوطن والراشي للدول الكبرى الانتهازية، التي تُعفن ديمقراطياتها ورصيدها الثقافي والتاريخي والإنساني بالتواطؤ مع حزاقيات إمبراطور الفنجان وما يجود به على المرتشين من أموال الشعب المقهور والمفقر والمنبوذ، في وطن أصبح كفنجان يطبق عليه الديكتاتور بمؤخرته المفترسة وما تنتجه من حزاقيات جنون العظمة والرعب والتخلف والهمجية وثقافة العهر والخوف في أعمق تجلياتها في وطن حولته نرجسية وأنانية إمبراطور الفنجان كجزيرة الوقواق والمآسي.
إنه هالك حرية الصحافة وحقوق الإنسا، إمبراطور الفنجان يعيش على حساب تفقير الشعب ونهبهم وتجهيل الأجيال وإرهابهم، كل ذلك في سبيل نعيم مؤخرته الثقيلة المتهدلة التي فاحت خرائياتها وفضائحها البشعة في العالم بأسره"
_________________________
مقالة مؤخرة الإمبراطور (رقم1):
http://analysis-md-issamy.blogspot.com/2019/02/blog-post.html?m=1
مقالتي على الحوار المتمدن تحت عنوان " أنا والسياسة والتدوين ومُقدَّسي في حرية التعبير":
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690863&nm=1
الثلاثاء، 12 فبراير 2019
الديكتاتورية ومؤخرة الإمبراطور الجاثمة على حياة وعجلة تطور الشعب (مؤخرة الإمبراطور-المقالة1)
وهكذا ظلوا جامدين فمنهم من يلحس لحس المكنسة للأحذية السفاكة السفّاحة وراءها إعلام حازق مارق يزوّر الحقائق وبشاعتها ويصورها كأنها التفاحة.. وما هي إلا شوكة قاتلة مسمومة متسلطة فاشية أكثر فتكا وتخريبا من أسلحة الدّمار الشامل..