simo.boualam@gmail.com

هذا المدون أصبح (Agnostic) "لا أدرياني/لا أدري" أو ربما ملحد، ولكنه سيحيا إنسانيا وحرا مؤمنا بروح الحرية، مطالبا بالعدالة ورفع صناعة الحقارة عن الشعب المغربي المهضوم في حقوقه الاقتصادية والديمقراطية والإنسانية، سيحيا هذا المدون محبا لشعوب العالم، ومطالبا بدعم شعوب عالم الجنوب تحت مكينة الأنظمة غير الحرة، وانعتاق أطفال العالم نحو أجيال جديدة لا تعرف العبودية والقمع ولا العنصرية ولا الرجعية ولا الكراهية.. هذا المدون يحترم كل الأديان ويراها أفضل ومنسجمة مع القيم الإنسانية إلا تحت المبدأ العلماني الديمقراطي الحداثي فقط، هذا المدون يرتقي عن الصراعات الدينية والطائفية أو العرقية المضرة بروح الإنسانية. مدون وناشط حقوقي بسيط داعم لمنظمات المجتمع المدني المستقلة والحرة الديمقراطية الإنسانية، يؤمن بالعمل الحقوقي للمجتمع المدني المستقل عن الحكومات. الآراء الواردة في هذه المدونة هي شخصية و نسبية وكرونولوجية خاصة بي فقط وبتطور أسلوبي النقدي وأفكاري وآرائي ونظرتي للأشياء ، وهي آراء قد تكون آنية ونسبية وظرفية ولا تلزم أية جهة.

عدد زوار المدونة

الجمعة، 11 سبتمبر 2020

حرية الشعب الديمقراطية أم نرجسية الإمبراطور ومؤخرته وزوابعها التي تُطْبِقُ على رقاب كل مواطن سقط في إمبراطورية الفنجان؟ (مؤخرة الإمبراطور مقالة -3)

الشعب أم الديكتاتور؟ الحياة أم الموت.. وهل تستوي الظلمات والنور؟؟

مؤخرة ملك مُفقر الشعب وناهب ثروته



الدول الذكية والعظمى بقوانينها وميكانيزماتها الديمقراطية، تستثمر في الشعب وقوة الشعب، لأن الشعب هو أساس ومنبع كل شيء في البلد، فتطور العلوم والابتكار هي تحصيل حاصل بعد توفير تعليم وبنية تحتية تعليمية متطورة لأبناء الشعب، والجيش القوي يتكون من الشعب وعقيدة حب الوطن، والشرطة المدنية المحترمة والنظيفة تتكون من الشعب تكون غايتها خدمة أمن واستقرار الشعب، والفنان والكاتب والرياضي العالمي هو بذرة نشأت في حضن شعب متطور صنع وطنا للشعب يحيا فيه كريما عزيزا يفخر بعلمه وجنسيته على هذه المستديرة أمنا الأرضِ

لأن الأوطان الحرة والمستقلة والمتقدمة، تبنيها الشعوب القوية، أما الدول المتخلفة ذات الأنظمة الديكتاتورية فهي تستثمر في سعادة الديكتاتور وجنون عظمته وفي صناعة بؤس الشعب، تستثمر في نفخ مؤخرة الديكتاتور ونرجسيته، تستثمر في نفخ رفاهية الديكتاتور وعنجهيته، تستثمر في صناعة أشرطة السراب التي لا نهاية لها إلا في إنتاج البؤس والخوف والتخلف والفساد والعنف الاجتماعي وتلاشي حب الوطن الأم الذي يجمع الجميع وانعدام القيم الوطنية، وانتشار الافتراس بين الشعب والفئات والطبقات والأفراد واللوبيات فتراهم كأنهم أسماك في بحر لُجي يضطهد ويفترس أضخمهم أصغرهم، وذلك على منوال كبيرهم الذي علمهم سحر الافتراس والهمجية مع انعدام الحق والحقيقة والقانون والعدالة والقضاء النزيه والشريف، وبذلك يصبح العزيز منبوذا والخبيث النذل عربيدا يتبهى ويتطاول كالطاووس، فيخلقون الزوابع في فناجين يكدس فيها البشر كالقطيع، كلما ابتعدنا من ذلك المشهد أو حللناه من زاوية التاريخ العلمي ونظرنا إليه من زاوية الشعوب الحرة والدول العظمى، رأيناها مجرد زوابع ديكتاتور في إمبراطورية الفنجان تطبق عليه مؤخرة امبراطور الكارتون بطوق الشر والهمجية كطوق الشيطان.

وتلك هي العتمة والتخلف وجهنم للعقول والنفوس السوية وحلبة صراع وتنكيل وحقد دفين وخبيث على الأحرار من قبل صناع عبودية الرعب والخوف الثقيل أولائك لا يمكن وصفهم إلا بالهمج خفافيش الظلم والظلام الراكضون خلف مؤخرة الإمبراطور التي لا تصنع غير تلك الزوابع والخرائيات في وطن حولته كفنجان كل شيء حر فيه منبوذ..

فلا يستطيع المرء حتى التنفس والنطق بعبارات من قبيل:

I can't breath!!

محمد بوعلام عصامي

مدون وكاتب آراء حرة

Simo.boualam@gmail.com

روابط إلكترونية متعلقة بالمقالة:

* مقالتي على موقع لكم بعنوان " الشعب أم الديكتاتور؟":

https://lakome2.com/opinion/197833/

* مقالتي على موقع عالم الآراء World opinion بعنوان: "مؤخرة إمبراطور النهب أم تقدمية حرية الشعب الديمقراطية":

http://arabic.worldopinions.net/%d9%85%d8%a4%d8%ae%d8%b1%d8%a9-%d8%a5%d9%85%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%b7%d9%88%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%87%d8%a8-%d8%a3%d9%85-%d8%aa%d9%82%d8%af%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84/

روابط أخرى:

تدوينة القلم أقوى من السيوف:

https://md-boualam-issamy.blogspot.com/2020/08/the-pen-is-mightier-than-sword.html?m=1

مقالتي "أسباب الثورة الفرنسية":

https://analysis-md-issamy.blogspot.com/2020/02/blog-post_25.html?m=1

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كل منا يسعى بدون حواجز أن يكتب ويقول ما يشاء.
في تعليقك هنا اكتب ما شئت وعبّر عما شئت.. واعلم أن كلماتك تعبر بشكل أو بآخر عما لديك في ضميرك وعقلك وقلبك..
إذ تقول الحكمة القديمة: تكلم حتى أراك!
مرحبا..

;