simo.boualam@gmail.com

هذا المدون أصبح (Agnostic) "لا أدرياني/لا أدري" أو ربما ملحد، ولكنه سيحيا إنسانيا وحرا مؤمنا بروح الحرية، مطالبا بالعدالة ورفع صناعة الحقارة عن الشعب المغربي المهضوم في حقوقه الاقتصادية والديمقراطية والإنسانية، سيحيا هذا المدون محبا لشعوب العالم، ومطالبا بدعم شعوب عالم الجنوب تحت مكينة الأنظمة غير الحرة، وانعتاق أطفال العالم نحو أجيال جديدة لا تعرف العبودية والقمع ولا العنصرية ولا الرجعية ولا الكراهية.. هذا المدون يحترم كل الأديان ويراها أفضل ومنسجمة مع القيم الإنسانية إلا تحت المبدأ العلماني الديمقراطي الحداثي فقط، هذا المدون يرتقي عن الصراعات الدينية والطائفية أو العرقية المضرة بروح الإنسانية. مدون وناشط حقوقي بسيط داعم لمنظمات المجتمع المدني المستقلة والحرة الديمقراطية الإنسانية، يؤمن بالعمل الحقوقي للمجتمع المدني المستقل عن الحكومات. الآراء الواردة في هذه المدونة هي شخصية و نسبية وكرونولوجية خاصة بي فقط وبتطور أسلوبي النقدي وأفكاري وآرائي ونظرتي للأشياء ، وهي آراء قد تكون آنية ونسبية وظرفية ولا تلزم أية جهة.

عدد زوار المدونة

الجمعة، 4 سبتمبر 2020

وتستمر حكاياتنا مع مؤخرة إمبراطور الفناجين (مؤخرة الإمبراطور-مقالة 2)


وتستمر حكاياتنا التراجيدية مع مؤخرة الإمبراطور في القرن 21، تلك الثقيلة كجبل من العار على رؤوس أطفال ونساء وشباب شعبنا المنهوب والمنبوذ تحت مؤخرة إمبراطور "إمبراطورية الفنجان"، وما يخلقه في الوطن من مآسي تكون حدودها عبارة عن زوابع في فنجان سامة ومتعفنة وحقودة تفتك بكل الساقطين في فنجانه الحقير من أبناء الوطن الذي يسعى ويعمل ويكد ويرشي المرتشين لاستعبادهم وإرهابهم، وراءه سياط عرابيد معربدة  تسكنها متلازمة ولاءات العبيد المرضية في العصابات الإجرامية. كل تلك المآسي والمخلفات تراها نفوس متمردة ورافضة تراها كنفايات من ماض متعفن  تسستمر في حاضر شعب بئيس، بئيس جراء حزاقيات ذلك الديكتاتور الناهب للوطن والراشي للدول الكبرى الانتهازية، التي تُعفن ديمقراطياتها ورصيدها الثقافي والتاريخي والإنساني بالتواطؤ مع حزاقيات إمبراطور الفنجان وما يجود به على المرتشين من أموال الشعب المقهور والمفقر والمنبوذ، في وطن أصبح كفنجان يطبق عليه الديكتاتور بمؤخرته المفترسة وما تنتجه من حزاقيات جنون العظمة والرعب والتخلف والهمجية وثقافة العهر والخوف في أعمق تجلياتها في وطن حولته نرجسية وأنانية إمبراطور الفنجان كجزيرة الوقواق والمآسي.


إنه هالك حرية الصحافة وحقوق الإنسا، إمبراطور الفنجان يعيش على حساب تفقير الشعب ونهبهم وتجهيل الأجيال وإرهابهم، كل ذلك في سبيل نعيم مؤخرته الثقيلة المتهدلة التي فاحت خرائياتها وفضائحها البشعة في العالم بأسره"

_________________________

مقالة مؤخرة الإمبراطور (رقم1):

http://analysis-md-issamy.blogspot.com/2019/02/blog-post.html?m=1

مقالتي على الحوار المتمدن تحت عنوان " أنا والسياسة والتدوين ومُقدَّسي في حرية التعبير":

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690863&nm=1



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كل منا يسعى بدون حواجز أن يكتب ويقول ما يشاء.
في تعليقك هنا اكتب ما شئت وعبّر عما شئت.. واعلم أن كلماتك تعبر بشكل أو بآخر عما لديك في ضميرك وعقلك وقلبك..
إذ تقول الحكمة القديمة: تكلم حتى أراك!
مرحبا..

;