كل إنسان معرض لارتكاب الأخطاء ولكن ضمائرنا تراقبنا دوما حيث لا يتردد الشجعان عن الاعتذار والاعتراف بالأخطاء.. فقط المتطرفون أبناء العاهرات ممن لهم سمات
فاشستية أو نازية أو إرهابية متطرفة ومتشددة وعنصرية مقيتة لا يعترفون ولا يعتذرون.. فلا ضمير إنساني عقلاني لهم!
حينها تبقى كارما الضحايا تلعنهم للأبد، لأن جهلهم الأعمى يعميهم من إدراك الحقيقة، وإدراك النهاية المحتومة المقترنة ببوصلة الزمن وليس الصراع، فلا يدركون بوعيهم المغفل أنهم سيلتحقون عاجلا أو آجلا إلى نفس متوى ضحاياهم، وهو الموت الحتمي الذي ينتظرنا جميعا كبشر..
فقط الخير وحده هو من يجعلنا نحيا بسلام مع نفوسنا وضمائرنا الحية وفي سلام وتوافق مع الحقيقة المطلقة التي لا تدركها العين المجردة.
على أية حال الاعتراف خصال النبلاء الشرفاء المتحررين من كل القيود الاديولوجية.
وبالنسبة للمؤمنين اللادينيين أو الدينيين من أتباع الديانات ومنها المسيحية فالاعتراف بالخطيئة يكفر الذنوب، وذلك الاعتراف بالخطيئة والشعور بالذنب إزاء الضمير الإنساني يساعد على بناء عالم متسامح وحكيم عالم أفضل لأجيال المستقبل.
____________________________________________________________________________________
#نعم_للعدالة الأممية ولا للحروب الإمبريالية
#جرائم_الحرب
#الحريمة_والعقاب و#المغفرة #الضمير و #الغفران
#الخير_والشر
#الكارما
#نعم_إنها_الحقيقة_مون_كماراد (يارفيق)