simo.boualam@gmail.com

هذا المدون أصبح (Agnostic) "لا أدرياني/لا أدري" أو ربما ملحد، ولكنه سيحيا إنسانيا وحرا مؤمنا بروح الحرية، مطالبا بالعدالة ورفع صناعة الحقارة عن الشعب المغربي المهضوم في حقوقه الاقتصادية والديمقراطية والإنسانية، سيحيا هذا المدون محبا لشعوب العالم، ومطالبا بدعم شعوب عالم الجنوب تحت مكينة الأنظمة غير الحرة، وانعتاق أطفال العالم نحو أجيال جديدة لا تعرف العبودية والقمع ولا العنصرية ولا الرجعية ولا الكراهية.. هذا المدون يحترم كل الأديان ويراها أفضل ومنسجمة مع القيم الإنسانية إلا تحت المبدأ العلماني الديمقراطي الحداثي فقط، هذا المدون يرتقي عن الصراعات الدينية والطائفية أو العرقية المضرة بروح الإنسانية. مدون وناشط حقوقي بسيط داعم لمنظمات المجتمع المدني المستقلة والحرة الديمقراطية الإنسانية، يؤمن بالعمل الحقوقي للمجتمع المدني المستقل عن الحكومات. الآراء الواردة في هذه المدونة هي شخصية و نسبية وكرونولوجية خاصة بي فقط وبتطور أسلوبي النقدي وأفكاري وآرائي ونظرتي للأشياء ، وهي آراء قد تكون آنية ونسبية وظرفية ولا تلزم أية جهة.

عدد زوار المدونة

الجمعة، 25 سبتمبر 2020

تحسين وجه الديكتاتور وبشاعة خرائياته كالكذب على الناس بأن مؤخرة الديكتاتور تصنع شكولاطة وتخلق السعادة للمواطنين (سلسلة مقالات مؤخرة الديكتاتور-مقالة5)

 

يسرق الشعب وينهب ثروته ويشيد القصور التي تتجاوز أعدادها عدد الجامعات ونفقاتها تتجاوز نفقات المستشفيات المهترئة التي لا تصلح حتى لاستقبال الحيوانات للعلاج.. ثم يقوم الديكتاتور بتخصيص ميزانية ضخمة وانفاق ملايين الدولارات في الخارج لتحسين صورته بغاية الكذب بتحويل حقيقته الوحشية الهمجية إلى رقة والبشاعة إلى جمال والإرهاب الديكتاتوري إلى حب وشعبية وديمقراطية وحرية.. 

إنها مؤخرة الديكتاتور التي تجلس على وطن يختنق بأطفاله وشعبه وطاقاته من أجل إسعاد وإشباع وحشية وسادية ونرجسية الديكتاتور في صناعة التأخر وترك الوطن في المؤخرة البشعة كوزن مؤخرته اللئيمة..



وتبقئ سياسة الاغتصاب والقنينات الوحشية الخبيثة هي كل ما يطبع وجه الديكتاتور الحقيقي الموروث عن زمن الخيانة والعنف والقوادة والعمالة للإمبريالية الفرنسية الاستعمارية في شمال إفريقيا وتأثيراتها الاستغلالية المسمومة والمتوحشة من الماضي الحديث إلى التاريخ المعاصر.


خاتمة: إن محاولات طمس الحقائق ومحاولات تحسين وجه الديكتاتور البشع بما اقترفته أياديه من جرائم ونهب وقمع وسجن وتحريض وتفقير الشعب وقتل المعارضين ومحاصرتهم وسجنهم وتسميمهم هي كصب الماء على الرمل لن تغير من الحقيقة العلمية من شيء مهما حاول الديكتاتور وكلابه وضباعة وما فوقهم من الامبريالية الاستعمارية.
 إن تحسين وجه الديكتاتور وبشاعة خرائياتههو كالكذب على الناس بأن مؤخرة الديكتاتو المغتِصبة لديمقراطية الوطن والمتجلده والمتهدلة قابعَةً على كرسي الحكم تصنع للمواطني النعادة  وتصنع الشكولاطة، بينما هي في أرض الواقع  تصنع الخرائيات الخطيرة والمدمرة للإنسان وروح الإنسانية على تلك الرقعة من الأرض. (سلسلة مقالات مؤخرة الديكتاتور-مقالة5) 
____________________


 محمد بوعلام عصامي
مدون وكاتب آراء حرة

روابط إلكترونية أخرى بقلمي:
* مقالتي على موقع لكم بعنوان " الشعب أم الديكتاتور؟":
https://lakome2.com/opinion/197833/
* مقالتي على موقع عالم الآراء World opinion بعنوان: "مؤخرة إمبراطور النهب أم تقدمية حرية الشعب الديمقراطية":
http://arabic.worldopinions.net/%d9%85%d8%a4%d8%ae%d8%b1%d8%a9-%d8%a5%d9%85%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%b7%d9%88%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%87%d8%a8-%d8%a3%d9%85-%d8%aa%d9%82%d8%af%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84/
روابط أخرى:

* تدوينة القلم أقوى من السيوف:
https://md-boualam-issamy.blogspot.com/2020/08/the-pen-is-mightier-than-sword.html?m=1

 * مقالتي"أسباب الثورة الفرنسية":
https://analysis-md-issamy.blogspot.com/2020/02/blog-post_25.html?m=1


الاثنين، 21 سبتمبر 2020

جميلة ومُشرَّد وطوق مؤخرة الديكتاتور (سلسلة مقالات مؤخرة الديكتاتور -4)

فتحت مدونتي وأردت أن أكتب فيكي كلمات عن أشياء جميلة ألهمتني من روحك.. كالندى على جبين شقي تائه في صحراء السراب (وطن الحكم الفردي المطلق الديكتاتوري) وهذا جمالك كورد النسرين بري طبيعي أنيس على قلبي في زمن الديكتاتورية الغريبة على روحي كالأشواك كسم الأفاعي وهي تفترس وطني الجريح..

وهذا قلبي قد نظر إليك من زاوية مختلفة عما يراه الآخرون فيكي...

ولكني في الأخير أعدت إغلاق مدونتي الشخصية وهي كمذكرتي الكرونولوجية.. استمعت عقابا لك لقصيدة عنوانها لم تأت لشاعر فريد اسمه "محمود درويش".. لعلي أنسى إساءتك وتجاهلك وبرودتك.. ثم فتحت صفحة من كتاب سياسي قديم يحلل في شخصية ونرجسية وعنجهية وجنون عظمة الديكتاتور ومدى خطورة أمراض الديكتاتور في الأوطان على الحب والحرية والحياة وصفاء سجية الروح الإنسانية.. ثم تأملت عما يجري وما يخترعون وراء مؤخرة ديكتاتور النهب من زوابع فنجانية يسودها الهرج والمرج، تبدو مضحكة للخارجين والمنعتقين خارج وطن يمسي ويصبح بزوابعه كفنجان الديكتاتور، ولكنها تبدو وقحة وحقيرة وثقيلة كجبل إفرست على كواهل الأحرار والنفوس التي تحلم بالحب وأن تصبح على وطن حقيقي كالشجر والمطر أفقه بالحرية كالسماء.. وطن للإنسان للحب للقومية الوطنيه وليس للأفراد.. ثقيلة هي مؤخرة الديكتاتور وعنجهيته وقسوته ونرجسيته وحقده على قلوب تمسكت بطبيعة النفس البشرية في الحرية والحب  والكرامة والحضارة الإنسانية.



وفي نهاية الأوراق عدت لأتأمل في ابتسامة النسرين التي تأخذ روح شقي محاصر سجين إلى فوق القيود وتعلو بروحي فوق مؤخره الديكتاتور التي تطبق على الروح والوطن كما يطبق ملطخ بالقذارة على فنجان..

حذفت تلك السطور ثم كتب هذه العبارات عن معاني الحب والأنثى في زمن الديكتاتور وزمن الجفاء.. وينضاف إليها زمن كورونا في تاريخ هذه العشرينية العصيبة من الألفية الخامسة على اختراع الأبجدية..

ثم طرحت سؤالا لنفسي وأنا أتأمل في جمال ورد النسرين ومعنى المصطلح وجذوره ومواطنه البرية في أفق الجبال: هل يصح أن نحيا حبا ونحن في قاع فنجان تطبق عليه أياد ديكتاتور كالأخطبوط؟... حيث لا أفق غير ظلام ونرجسية وجنون وقسوة الديكتاتور..!!!!

هل يصح أن نغامر ونعيش الحب ونرعاه كما نرعى الجنين.. وأن لا نخشى قسوة إجهاض الحب في القلوب ونحن نسير في ظلام العتمة وما تنتجه مؤخرته من حفر وفخاخ وعشوائية وقسوة في صفوف التأخر والتخلف من خرائيات حزينة ومضحكة وحقيرة وتافهة وإجرامية وعنيدة ضد أحرار بسطاء،  منهم بائعو المناديل وبائعو الورد وبائعو العنب وبائعو اللوحات الفنية وبائعو الشتول.. ولكنهم لا يبيعون الشرف ولايبيعون الوهم ولا يبيعون الذهب والفضة والماس المسروق.

وفي نهاية الأمسية خربشت سطورا بعيدة من نوع آخر تحت عنوان "الوجيز العميق في التعليق على قصيدة "بلقيس" التي واجه فيها نزار قباني خيانة العِرباني"  ثم أغمضت عيني في آخر المطاف وأعدت طرح السؤال على نفسي:

هل يصح أن نحيا الحب تحت مظلة عنف الديكتاتور وإصرار مخلفات مؤخرته على تحويل المجتمع إلى عبيد؟ ثم أغمضت عيني على وسادة مُخملية بلون زهرة النسرين وأنا أردد أشعار "غارثيا لوركا" وهو يواجه إعدام الرصاص أمام حقد وتحريض همجية ديكتاتورية الوحش المقبور "فرانكو":

وأنا أتأمل في تلك الصورة التاريخية  وهو الشاعر والأديب والحر المتحرر من الخوف وكيان العبيد وهو شاعر الحب والحرية والإنسان صامدا أمام الرصاص يقول:

ما الإنسان دون حرية يا ماريانا؟

قولي لي كيف أستطيع أن أحبك إذا لم أكن حرا؟

كيف أهبك قلبي إذا لم يكن ملكي؟

المدون محمد بوعلام عصامي



___________________________________________


روابط متعلقة بالمقالة:

تدوينتي جاءت مكملة لهذه المقالة، بعنوان "لوركا والحب وميريانا والرصاص وطوق الديكتاتور":

https://md-boualam-issamy.blogspot.com/2021/04/blog-post_6.html?m=1

_________________________________________

مقالتي مع التنقيح على الموقع إلإعلامي "عالم الآراء" تحت عنوان "جميلة ومُشرّد والحب في زمن الكراهية مع أوضاع الديكتاتورية"

:http://arabic.worldopinions.net/جميلة-ومُشرّد-والحب-في-زمن-الكراهية-مع/

__________________________________________

مصدر الصورة (رابط موقع انجليزي):

السبت، 19 سبتمبر 2020

تعليقي الوجيز على قصيدة "بلقيس" لنزار قباني

جاء في أبيات قصيدة "بلقيس":
يأكل لحمنا عرب
ويبقر بطننا عرب
ويفتح قبرنا عرب

وأنا استلهمت منها هذه الكلمات مسايرا مسارها النقدي الصريح كالآتي: 
قصيدة بلقيس نزار قباني (تعليق)

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=3383167701721783&id=221954974509754&mds=%2Fedit%2Fpost%2Fdialog%2F%3Fcid%3DS%253A_I221954974509754%253A3383167701721783%26ct%3D2%26nodeID%3Dm_story_permalink_view%26redir%3D%252Fstory_chevron_menu%252F%253Fis_menu_registered%253Dfalse%26perm%26loc%3Dpermalink&mdf=1

ويأكل لحمنا عرب

ويبقر بطننا أعراب

ويحفر قبرنا عربان

ويطعن ظهورنا بسكاكين الخيانة عرابيد يسكن قلوبها جشع حقير

تعليق محمد بوعلام عصامي على قصيدة نزار قباني (بلقيس)

القصيدة بصوت نزار قباني

_________________________________________________

روابط متعلقة:

نفس المقالة كتبتها بصيغة مختلفة ونشرتها على موقع الحوار المتمدن بعنوان:

الوجيز العميق في التعليق على قصيدة بلقيس التي واجه فيها قبّاني خيانة العرباني

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692602


الجمعة، 11 سبتمبر 2020

فلتحل أجنحة السلام على أُمِّنا الأرض


May the wings of peace be powerful on earth

Let there the wings of peace be on Earth

Нека мир на земљи буде моћан

Lass es Frieden auf Erden geben

Que les ailes de la paix soient sur la Terre

Да будет мир на земле

May Peace on Earth Be Powerful
     May Peace on Earth Be Powerful

حرية الشعب الديمقراطية أم نرجسية الإمبراطور ومؤخرته وزوابعها التي تُطْبِقُ على رقاب كل مواطن سقط في إمبراطورية الفنجان؟ (مؤخرة الإمبراطور مقالة -3)

الشعب أم الديكتاتور؟ الحياة أم الموت.. وهل تستوي الظلمات والنور؟؟

مؤخرة ملك مُفقر الشعب وناهب ثروته



الدول الذكية والعظمى بقوانينها وميكانيزماتها الديمقراطية، تستثمر في الشعب وقوة الشعب، لأن الشعب هو أساس ومنبع كل شيء في البلد، فتطور العلوم والابتكار هي تحصيل حاصل بعد توفير تعليم وبنية تحتية تعليمية متطورة لأبناء الشعب، والجيش القوي يتكون من الشعب وعقيدة حب الوطن، والشرطة المدنية المحترمة والنظيفة تتكون من الشعب تكون غايتها خدمة أمن واستقرار الشعب، والفنان والكاتب والرياضي العالمي هو بذرة نشأت في حضن شعب متطور صنع وطنا للشعب يحيا فيه كريما عزيزا يفخر بعلمه وجنسيته على هذه المستديرة أمنا الأرضِ

لأن الأوطان الحرة والمستقلة والمتقدمة، تبنيها الشعوب القوية، أما الدول المتخلفة ذات الأنظمة الديكتاتورية فهي تستثمر في سعادة الديكتاتور وجنون عظمته وفي صناعة بؤس الشعب، تستثمر في نفخ مؤخرة الديكتاتور ونرجسيته، تستثمر في نفخ رفاهية الديكتاتور وعنجهيته، تستثمر في صناعة أشرطة السراب التي لا نهاية لها إلا في إنتاج البؤس والخوف والتخلف والفساد والعنف الاجتماعي وتلاشي حب الوطن الأم الذي يجمع الجميع وانعدام القيم الوطنية، وانتشار الافتراس بين الشعب والفئات والطبقات والأفراد واللوبيات فتراهم كأنهم أسماك في بحر لُجي يضطهد ويفترس أضخمهم أصغرهم، وذلك على منوال كبيرهم الذي علمهم سحر الافتراس والهمجية مع انعدام الحق والحقيقة والقانون والعدالة والقضاء النزيه والشريف، وبذلك يصبح العزيز منبوذا والخبيث النذل عربيدا يتبهى ويتطاول كالطاووس، فيخلقون الزوابع في فناجين يكدس فيها البشر كالقطيع، كلما ابتعدنا من ذلك المشهد أو حللناه من زاوية التاريخ العلمي ونظرنا إليه من زاوية الشعوب الحرة والدول العظمى، رأيناها مجرد زوابع ديكتاتور في إمبراطورية الفنجان تطبق عليه مؤخرة امبراطور الكارتون بطوق الشر والهمجية كطوق الشيطان.

وتلك هي العتمة والتخلف وجهنم للعقول والنفوس السوية وحلبة صراع وتنكيل وحقد دفين وخبيث على الأحرار من قبل صناع عبودية الرعب والخوف الثقيل أولائك لا يمكن وصفهم إلا بالهمج خفافيش الظلم والظلام الراكضون خلف مؤخرة الإمبراطور التي لا تصنع غير تلك الزوابع والخرائيات في وطن حولته كفنجان كل شيء حر فيه منبوذ..

فلا يستطيع المرء حتى التنفس والنطق بعبارات من قبيل:

I can't breath!!

محمد بوعلام عصامي

مدون وكاتب آراء حرة

Simo.boualam@gmail.com

روابط إلكترونية متعلقة بالمقالة:

* مقالتي على موقع لكم بعنوان " الشعب أم الديكتاتور؟":

https://lakome2.com/opinion/197833/

* مقالتي على موقع عالم الآراء World opinion بعنوان: "مؤخرة إمبراطور النهب أم تقدمية حرية الشعب الديمقراطية":

http://arabic.worldopinions.net/%d9%85%d8%a4%d8%ae%d8%b1%d8%a9-%d8%a5%d9%85%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%b7%d9%88%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%87%d8%a8-%d8%a3%d9%85-%d8%aa%d9%82%d8%af%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84/

روابط أخرى:

تدوينة القلم أقوى من السيوف:

https://md-boualam-issamy.blogspot.com/2020/08/the-pen-is-mightier-than-sword.html?m=1

مقالتي "أسباب الثورة الفرنسية":

https://analysis-md-issamy.blogspot.com/2020/02/blog-post_25.html?m=1

الجمعة، 4 سبتمبر 2020

وتستمر حكاياتنا مع مؤخرة إمبراطور الفناجين (مؤخرة الإمبراطور-مقالة 2)


وتستمر حكاياتنا التراجيدية مع مؤخرة الإمبراطور في القرن 21، تلك الثقيلة كجبل من العار على رؤوس أطفال ونساء وشباب شعبنا المنهوب والمنبوذ تحت مؤخرة إمبراطور "إمبراطورية الفنجان"، وما يخلقه في الوطن من مآسي تكون حدودها عبارة عن زوابع في فنجان سامة ومتعفنة وحقودة تفتك بكل الساقطين في فنجانه الحقير من أبناء الوطن الذي يسعى ويعمل ويكد ويرشي المرتشين لاستعبادهم وإرهابهم، وراءه سياط عرابيد معربدة  تسكنها متلازمة ولاءات العبيد المرضية في العصابات الإجرامية. كل تلك المآسي والمخلفات تراها نفوس متمردة ورافضة تراها كنفايات من ماض متعفن  تسستمر في حاضر شعب بئيس، بئيس جراء حزاقيات ذلك الديكتاتور الناهب للوطن والراشي للدول الكبرى الانتهازية، التي تُعفن ديمقراطياتها ورصيدها الثقافي والتاريخي والإنساني بالتواطؤ مع حزاقيات إمبراطور الفنجان وما يجود به على المرتشين من أموال الشعب المقهور والمفقر والمنبوذ، في وطن أصبح كفنجان يطبق عليه الديكتاتور بمؤخرته المفترسة وما تنتجه من حزاقيات جنون العظمة والرعب والتخلف والهمجية وثقافة العهر والخوف في أعمق تجلياتها في وطن حولته نرجسية وأنانية إمبراطور الفنجان كجزيرة الوقواق والمآسي.


إنه هالك حرية الصحافة وحقوق الإنسا، إمبراطور الفنجان يعيش على حساب تفقير الشعب ونهبهم وتجهيل الأجيال وإرهابهم، كل ذلك في سبيل نعيم مؤخرته الثقيلة المتهدلة التي فاحت خرائياتها وفضائحها البشعة في العالم بأسره"

_________________________

مقالة مؤخرة الإمبراطور (رقم1):

http://analysis-md-issamy.blogspot.com/2019/02/blog-post.html?m=1

مقالتي على الحوار المتمدن تحت عنوان " أنا والسياسة والتدوين ومُقدَّسي في حرية التعبير":

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690863&nm=1



;