ن والقلم وما يسطرون... ___________________________________________________
simo.boualam@gmail.com
هذا المدون أصبح (Agnostic) "لا أدرياني/لا أدري" أو ربما ملحد، ولكنه سيحيا إنسانيا وحرا مؤمنا بروح الحرية، مطالبا بالعدالة ورفع صناعة الحقارة عن الشعب المغربي المهضوم في حقوقه الاقتصادية والديمقراطية والإنسانية، سيحيا هذا المدون محبا لشعوب العالم، ومطالبا بدعم شعوب عالم الجنوب تحت مكينة الأنظمة غير الحرة، وانعتاق أطفال العالم نحو أجيال جديدة لا تعرف العبودية والقمع ولا العنصرية ولا الرجعية ولا الكراهية.. هذا المدون يحترم كل الأديان ويراها أفضل ومنسجمة مع القيم الإنسانية إلا تحت المبدأ العلماني الديمقراطي الحداثي فقط، هذا المدون يرتقي عن الصراعات الدينية والطائفية أو العرقية المضرة بروح الإنسانية. مدون وناشط حقوقي بسيط داعم لمنظمات المجتمع المدني المستقلة والحرة الديمقراطية الإنسانية، يؤمن بالعمل الحقوقي للمجتمع المدني المستقل عن الحكومات. الآراء الواردة في هذه المدونة هي شخصية و نسبية وكرونولوجية خاصة بي فقط وبتطور أسلوبي النقدي وأفكاري وآرائي ونظرتي للأشياء ، وهي آراء قد تكون آنية ونسبية وظرفية ولا تلزم أية جهة.
عدد زوار المدونة
الجمعة، 28 يناير 2022
باقة من أفضل أقوال نابوليون بونابرت
الخميس، 23 ديسمبر 2021
الحرية
وإذا لم تتواجدي فكيف سيكون وجودي؟
وكيف أكون إذا لم تكوني؟ ومامعناه إذا لم تكوني؟
ومامعناه إذا لم أضحي وأكافح من أجل إيجادك في وجودي؟!
إنها مسألة أن تكون أو لا تكون
وما البشر إذا لم توجد في وجدانهم روح الحرية يتشبعون بمعانيها
تضخ في شرايينهم روح الإبداع
وروح الحب والإنسانية..
أن تكون أو لا تكون
لو لم تكوني أنتِ في حياة الشعوب أو في قانون الطبيعة وقاموس الوجود
لاخترعك الأحرار من طين
أو من شجر أو من سماء
من أجل قدسيتك تسيل دماء الشهداء
ومن أجلك صُلِّب الثوار
وعُذب الأحرار في السجون
أنت الحياة ومعنى الوجود
وكل السعادة في الوجود
في حبك صفاء مثل سماء الصيف
اسمك في كل أوراق الشعراء والأدمغة والقلوب العالية
بالدماء
بالمداد الممتد الممدود
الأحمر الأخضر الأزرق
حفرت حبك على قلبي
وصوتك على الورق ينير عتمة الديكتاتور
عتمة ديكتاتور متوحش مفترس حقير!
الحرية الحرية نبض الحياة ومغزاها
أن تكون إنسانا هي أن تكون حرا أو تسعى إلى ذلك طول حياتك..
وإلا فإنك لست إلا مجرد موجود
كرقم غير محسوب أو محسوب في سلسلة القطيع..
كالحجر كالخشب المتهالك الذي انقطعت عنه عروق الحياة!
أفترضى روحك بذلك؟
فلتحيا حرا يا ولدي أو مت وأنت تحاول
تحاول أن تحيا روحا مع الضّياء
لا شبحا في متهاهات العتمات
ولا تضِع في أبهة الخرافات
في حفر الطحالب
التي لا جذور لها
ولا قرار.
المدون محمد بوعلام عصامي
طالع مقالتي على جريدة فضاء الآراء بعنوان
جميلة ومُشرّد والحب في زمن الكراهية مع أوضاع الديكتاتورية
الأحد، 28 مارس 2021
إلى تجار الدين المتسولين في طوابير الريع الخامسة والخمسون:
مع احترامي لمعتقدات الناس ولكن لن يجبرني أحد على السكوت عن أولائك الذين يحشرون أنوفهم في مصير الشعوب ومناهضة قيم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان في
كل ذلك يمر مرّ السحاب بهدوء الصيف ولكن يا أولاد القحبة بسلطانكم تنتظركم عاصفة هوجاء ستعصر بعيركم يا قواويد السعوادة وخدام الدعارة وجنود مناشير القمع الخاشقجية وقمع الحريات وحرية الرأي والتعبير..
#نعم_إنها_الحقيقة_مون_كماراد
I'm an agnostic or
may an atheist, I'm free humanist
المدون محمد بوعلام عصامي
سيمو بوبانر Simo Boubanner
روابط :
نفس المقالة مقالتي على موقع جريدة الحوار المتمدن
تدوينات من مدونتي "تأملات" عن الحرية
https://md-boualam-issamy.blogspot.com/search/label/%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9?m=1
الاثنين، 21 سبتمبر 2020
جميلة ومُشرَّد وطوق مؤخرة الديكتاتور (سلسلة مقالات مؤخرة الديكتاتور -4)
فتحت مدونتي وأردت أن أكتب فيكي كلمات عن أشياء جميلة ألهمتني من روحك.. كالندى على جبين شقي تائه في صحراء السراب (وطن الحكم الفردي المطلق الديكتاتوري) وهذا جمالك كورد النسرين بري طبيعي أنيس على قلبي في زمن الديكتاتورية الغريبة على روحي كالأشواك كسم الأفاعي وهي تفترس وطني الجريح..
وهذا قلبي قد نظر إليك من زاوية مختلفة عما يراه الآخرون فيكي...
ولكني في الأخير أعدت إغلاق مدونتي الشخصية وهي كمذكرتي الكرونولوجية.. استمعت عقابا لك لقصيدة عنوانها لم تأت لشاعر فريد اسمه "محمود درويش".. لعلي أنسى إساءتك وتجاهلك وبرودتك.. ثم فتحت صفحة من كتاب سياسي قديم يحلل في شخصية ونرجسية وعنجهية وجنون عظمة الديكتاتور ومدى خطورة أمراض الديكتاتور في الأوطان على الحب والحرية والحياة وصفاء سجية الروح الإنسانية.. ثم تأملت عما يجري وما يخترعون وراء مؤخرة ديكتاتور النهب من زوابع فنجانية يسودها الهرج والمرج، تبدو مضحكة للخارجين والمنعتقين خارج وطن يمسي ويصبح بزوابعه كفنجان الديكتاتور، ولكنها تبدو وقحة وحقيرة وثقيلة كجبل إفرست على كواهل الأحرار والنفوس التي تحلم بالحب وأن تصبح على وطن حقيقي كالشجر والمطر أفقه بالحرية كالسماء.. وطن للإنسان للحب للقومية الوطنيه وليس للأفراد.. ثقيلة هي مؤخرة الديكتاتور وعنجهيته وقسوته ونرجسيته وحقده على قلوب تمسكت بطبيعة النفس البشرية في الحرية والحب والكرامة والحضارة الإنسانية.
وفي نهاية الأوراق عدت لأتأمل في ابتسامة النسرين التي تأخذ روح شقي محاصر سجين إلى فوق القيود وتعلو بروحي فوق مؤخره الديكتاتور التي تطبق على الروح والوطن كما يطبق ملطخ بالقذارة على فنجان..
حذفت تلك السطور ثم كتب هذه العبارات عن معاني الحب والأنثى في زمن الديكتاتور وزمن الجفاء.. وينضاف إليها زمن كورونا في تاريخ هذه العشرينية العصيبة من الألفية الخامسة على اختراع الأبجدية..
ثم طرحت سؤالا لنفسي وأنا أتأمل في جمال ورد النسرين ومعنى المصطلح وجذوره ومواطنه البرية في أفق الجبال: هل يصح أن نحيا حبا ونحن في قاع فنجان تطبق عليه أياد ديكتاتور كالأخطبوط؟... حيث لا أفق غير ظلام ونرجسية وجنون وقسوة الديكتاتور..!!!!
هل يصح أن نغامر ونعيش الحب ونرعاه كما نرعى الجنين.. وأن لا نخشى قسوة إجهاض الحب في القلوب ونحن نسير في ظلام العتمة وما تنتجه مؤخرته من حفر وفخاخ وعشوائية وقسوة في صفوف التأخر والتخلف من خرائيات حزينة ومضحكة وحقيرة وتافهة وإجرامية وعنيدة ضد أحرار بسطاء، منهم بائعو المناديل وبائعو الورد وبائعو العنب وبائعو اللوحات الفنية وبائعو الشتول.. ولكنهم لا يبيعون الشرف ولايبيعون الوهم ولا يبيعون الذهب والفضة والماس المسروق.
وفي نهاية الأمسية خربشت سطورا بعيدة من نوع آخر تحت عنوان "الوجيز العميق في التعليق على قصيدة "بلقيس" التي واجه فيها نزار قباني خيانة العِرباني" ثم أغمضت عيني في آخر المطاف وأعدت طرح السؤال على نفسي:
هل يصح أن نحيا الحب تحت مظلة عنف الديكتاتور وإصرار مخلفات مؤخرته على تحويل المجتمع إلى عبيد؟ ثم أغمضت عيني على وسادة مُخملية بلون زهرة النسرين وأنا أردد أشعار "غارثيا لوركا" وهو يواجه إعدام الرصاص أمام حقد وتحريض همجية ديكتاتورية الوحش المقبور "فرانكو":
وأنا أتأمل في تلك الصورة التاريخية وهو الشاعر والأديب والحر المتحرر من الخوف وكيان العبيد وهو شاعر الحب والحرية والإنسان صامدا أمام الرصاص يقول:
ما الإنسان دون حرية يا ماريانا؟
قولي لي كيف أستطيع أن أحبك إذا لم أكن حرا؟
كيف أهبك قلبي إذا لم يكن ملكي؟
المدون محمد بوعلام عصامي
___________________________________________
روابط متعلقة بالمقالة:
تدوينتي جاءت مكملة لهذه المقالة، بعنوان "لوركا والحب وميريانا والرصاص وطوق الديكتاتور":
https://md-boualam-issamy.blogspot.com/2021/04/blog-post_6.html?m=1
_________________________________________
مقالتي مع التنقيح على الموقع إلإعلامي "عالم الآراء" تحت عنوان "جميلة ومُشرّد والحب في زمن الكراهية مع أوضاع الديكتاتورية"
:http://arabic.worldopinions.net/جميلة-ومُشرّد-والحب-في-زمن-الكراهية-مع/
__________________________________________
مصدر الصورة (رابط موقع انجليزي):
السبت، 19 سبتمبر 2020
تعليقي الوجيز على قصيدة "بلقيس" لنزار قباني
ويأكل لحمنا عرب
ويبقر بطننا أعراب
ويحفر قبرنا عربان
ويطعن ظهورنا بسكاكين الخيانة عرابيد يسكن قلوبها جشع حقير
تعليق محمد بوعلام عصامي على قصيدة نزار قباني (بلقيس)
_________________________________________________
روابط متعلقة:
نفس المقالة كتبتها بصيغة مختلفة ونشرتها على موقع الحوار المتمدن بعنوان:
الوجيز العميق في التعليق على قصيدة بلقيس التي واجه فيها قبّاني خيانة العرباني
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692602
الثلاثاء، 25 أغسطس 2020
القلم أقوى من السيوف
الجمعة، 28 فبراير 2020
ممّا قرأت: رواية الجوع للكاتب كنوت همسون
مصادر ومراجع:
^ Nag، Martin (1998). Geniet Knut Hamsun - en norsk Dostojevskij [Knut Hamsun the Genius - a Norwegian Dostoevsky] (باللغة النرويجية). Oslo, Norway: Solum. ISBN 978-82-560-1166-7.
روابط تدوينات أخرى:
+ لوحات فنية :
* تدوبنة " لوحة الحجرة" للفنان العالمي فينيست فانكوخ الشبيهة قصة حياته بشخصية رواية الجوع
* تدوينة " لوحة الراعية