simo.boualam@gmail.com

هذا المدون أصبح (Agnostic) "لا أدرياني/لا أدري" أو ربما ملحد، ولكنه سيحيا إنسانيا وحرا مؤمنا بروح الحرية، مطالبا بالعدالة ورفع صناعة الحقارة عن الشعب المغربي المهضوم في حقوقه الاقتصادية والديمقراطية والإنسانية، سيحيا هذا المدون محبا لشعوب العالم، ومطالبا بدعم شعوب عالم الجنوب تحت مكينة الأنظمة غير الحرة، وانعتاق أطفال العالم نحو أجيال جديدة لا تعرف العبودية والقمع ولا العنصرية ولا الرجعية ولا الكراهية.. هذا المدون يحترم كل الأديان ويراها أفضل ومنسجمة مع القيم الإنسانية إلا تحت المبدأ العلماني الديمقراطي الحداثي فقط، هذا المدون يرتقي عن الصراعات الدينية والطائفية أو العرقية المضرة بروح الإنسانية. مدون وناشط حقوقي بسيط داعم لمنظمات المجتمع المدني المستقلة والحرة الديمقراطية الإنسانية، يؤمن بالعمل الحقوقي للمجتمع المدني المستقل عن الحكومات. الآراء الواردة في هذه المدونة هي شخصية و نسبية وكرونولوجية خاصة بي فقط وبتطور أسلوبي النقدي وأفكاري وآرائي ونظرتي للأشياء ، وهي آراء قد تكون آنية ونسبية وظرفية ولا تلزم أية جهة.

عدد زوار المدونة

‏إظهار الرسائل ذات التسميات أدب وفن. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أدب وفن. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 28 يناير 2022

باقة من أفضل أقوال نابوليون بونابرت

أنتقي بعض أقوال نابوليون بونابرت المهمة سساسيا وفكريا ونفسيا كقائد عسكري ميداني وسياسي فذ، عاش تجارب وظروف دقيقة في تاريخ أوروبا والعالم في القرن 18. بزغ نجمه مع انطلاق عهد الجمهورية الفرنسية الأولى، عندما عهدت إليه حكومة الإدارة بقيادة حملتين عسكريتين موجهتين ضد ائتلاف الدول المتحالفة ضد  الثورة الفرنسية، فانتصر في جميع المعارك التي خاضها هناك حماية للثورة الجديدة ضد الدول الارستقراطية التقليدة في أوروبا. بل وذهب أبعد من ذلك إلى حكم أجزاء كبيرة من أوروبا والتصادم مع القوى العظمى المنافسة. فكان تأثيره على أوروبا من حيث الجوانب السياسية والعسكرية والاقتصادية والإدارية كبيرا بعد التغييرات المفاجئة التي أحدثتها الثورة الفرنسية في أوروبا.

الخميس، 23 ديسمبر 2021

الحرية

تأثير الفراشة على الحرية


وإذا لم تتواجدي فكيف سيكون وجودي؟

وكيف أكون إذا لم تكوني؟ ومامعناه إذا لم تكوني؟

ومامعناه إذا لم أضحي وأكافح من أجل إيجادك في وجودي؟!


إنها مسألة أن تكون أو لا تكون

وما البشر إذا لم توجد في وجدانهم روح الحرية يتشبعون بمعانيها

تضخ في شرايينهم روح الإبداع

وروح الحب والإنسانية..

أن تكون أو لا تكون


لو لم تكوني أنتِ في حياة الشعوب أو في قانون الطبيعة وقاموس الوجود 

لاخترعك الأحرار من طين

 أو من شجر أو من سماء 

من أجل قدسيتك تسيل دماء الشهداء

ومن أجلك صُلِّب الثوار

 وعُذب الأحرار  في السجون


أنت الحياة ومعنى الوجود 

وكل السعادة في الوجود

في حبك صفاء مثل سماء الصيف 

اسمك في كل أوراق الشعراء والأدمغة والقلوب العالية


بالدماء 

بالمداد الممتد الممدود

 الأحمر الأخضر الأزرق  

حفرت حبك على قلبي

 وصوتك على الورق ينير عتمة الديكتاتور

عتمة ديكتاتور  متوحش مفترس حقير!


الحرية الحرية نبض الحياة ومغزاها

أن تكون إنسانا هي أن تكون حرا أو تسعى إلى ذلك طول حياتك..


وإلا فإنك لست إلا مجرد موجود 

كرقم غير محسوب أو محسوب في سلسلة القطيع..

كالحجر كالخشب المتهالك الذي انقطعت عنه عروق الحياة!

أفترضى روحك بذلك؟

فلتحيا حرا يا ولدي أو مت وأنت تحاول

تحاول أن تحيا روحا مع الضّياء

لا شبحا في متهاهات العتمات

ولا تضِع في أبهة الخرافات

في حفر الطحالب

التي لا جذور لها

ولا قرار.

المدون محمد بوعلام عصامي

الديكتاتور

طالع مقالتي على جريدة فضاء الآراء بعنوان 

جميلة ومُشرّد والحب في زمن الكراهية مع أوضاع الديكتاتورية

تعليقي على هذه االقصيدة النثرية: إن شمس الحرية هي مُقدّستي وهي نوري وإيماني أمام العتمة في سجن  الديكتاتور المسموم العربيد المتوحش الذي يحب رؤية الدجاج فقط في وطننا المخرب والمنهوب باسم خرافاته ودجله المتوحش بكل تخلفه الموروث من الععر الى العاى على جبين الشعب المغيب المنبوذ في فنجان الجهل والتجهيل وصناعة التملق والتوحش والخراء، في أبشع أنواع الإجرام ضد الذوق الرفيع والحرية والإنسان. 

الأحد، 28 مارس 2021

إلى تجار الدين المتسولين في طوابير الريع الخامسة والخمسون:

مع احترامي لمعتقدات الناس ولكن لن يجبرني أحد على السكوت عن أولائك الذين يحشرون أنوفهم في مصير الشعوب ومناهضة قيم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان في

لا لحروب الدين
وطني التعيس، مثل هؤلاء الشيوخ الشيخات صحاب الكلاشات وحب النجومية، القائمين على غباء وجهل وتجهيل الناس وتخريب الوعي العام، باستعمال الدين في خدمة أجهزة المخابرات والتقرب من السلطان على
الدين أفيون الشعوب الجاهلة
 شاكلة الشيخة (حويني) والشيخ قَزْبرة مولات التكشيطة اللي ركبوها في الطيارة وطارت بالفرحة كالمراهقة ومشات تسوك، وزيد عليهم العجوز الشمطاء الخارجة عن القانون الدولي والخارجة أيضا إلى الأنظار "الشيخة الفيزازي" مولات الكويبة مدمنة الفياغرا وملاحقة المراهقات بنات الكاريان، وزد عليهم كل قواد يختفي وراء لحيته يسكن من الريع ويمثل الوقار خدمة للتطبيع مع تجارة البشر
الدين أفيون الشعوب
وخدمة الديكتاتور وتسليم المؤخرات السمينة المهربة إلى التجار تجار لحوم البشر في الخليج، إلى لوبيات المستغلين كالضباع لضعاف الأوطان والمتاجرة في أزماتها . 
الاسترزاق بالدين

كل ذلك يمر مرّ السحاب بهدوء الصيف ولكن يا أولاد القحبة بسلطانكم تنتظركم عاصفة هوجاء ستعصر بعيركم يا قواويد السعوادة وخدام الدعارة وجنود مناشير القمع الخاشقجية وقمع الحريات وحرية الرأي والتعبير..

سرقة الثروة بالدين

#نعم_إنها_الحقيقة_مون_كماراد




 I'm an agnostic or 
may an atheist, I'm free humanist
المدون محمد بوعلام عصامي
سيمو بوبانر Simo Boubanner

الإنسان قبل التماثيل

_______________________________________

 روابط :

نفس المقالة مقالتي على موقع جريدة الحوار المتمدن

تدوينات من مدونتي "تأملات" عن الحرية
https://md-boualam-issamy.blogspot.com/search/label/%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9?m=1



الاثنين، 21 سبتمبر 2020

جميلة ومُشرَّد وطوق مؤخرة الديكتاتور (سلسلة مقالات مؤخرة الديكتاتور -4)

فتحت مدونتي وأردت أن أكتب فيكي كلمات عن أشياء جميلة ألهمتني من روحك.. كالندى على جبين شقي تائه في صحراء السراب (وطن الحكم الفردي المطلق الديكتاتوري) وهذا جمالك كورد النسرين بري طبيعي أنيس على قلبي في زمن الديكتاتورية الغريبة على روحي كالأشواك كسم الأفاعي وهي تفترس وطني الجريح..

وهذا قلبي قد نظر إليك من زاوية مختلفة عما يراه الآخرون فيكي...

ولكني في الأخير أعدت إغلاق مدونتي الشخصية وهي كمذكرتي الكرونولوجية.. استمعت عقابا لك لقصيدة عنوانها لم تأت لشاعر فريد اسمه "محمود درويش".. لعلي أنسى إساءتك وتجاهلك وبرودتك.. ثم فتحت صفحة من كتاب سياسي قديم يحلل في شخصية ونرجسية وعنجهية وجنون عظمة الديكتاتور ومدى خطورة أمراض الديكتاتور في الأوطان على الحب والحرية والحياة وصفاء سجية الروح الإنسانية.. ثم تأملت عما يجري وما يخترعون وراء مؤخرة ديكتاتور النهب من زوابع فنجانية يسودها الهرج والمرج، تبدو مضحكة للخارجين والمنعتقين خارج وطن يمسي ويصبح بزوابعه كفنجان الديكتاتور، ولكنها تبدو وقحة وحقيرة وثقيلة كجبل إفرست على كواهل الأحرار والنفوس التي تحلم بالحب وأن تصبح على وطن حقيقي كالشجر والمطر أفقه بالحرية كالسماء.. وطن للإنسان للحب للقومية الوطنيه وليس للأفراد.. ثقيلة هي مؤخرة الديكتاتور وعنجهيته وقسوته ونرجسيته وحقده على قلوب تمسكت بطبيعة النفس البشرية في الحرية والحب  والكرامة والحضارة الإنسانية.



وفي نهاية الأوراق عدت لأتأمل في ابتسامة النسرين التي تأخذ روح شقي محاصر سجين إلى فوق القيود وتعلو بروحي فوق مؤخره الديكتاتور التي تطبق على الروح والوطن كما يطبق ملطخ بالقذارة على فنجان..

حذفت تلك السطور ثم كتب هذه العبارات عن معاني الحب والأنثى في زمن الديكتاتور وزمن الجفاء.. وينضاف إليها زمن كورونا في تاريخ هذه العشرينية العصيبة من الألفية الخامسة على اختراع الأبجدية..

ثم طرحت سؤالا لنفسي وأنا أتأمل في جمال ورد النسرين ومعنى المصطلح وجذوره ومواطنه البرية في أفق الجبال: هل يصح أن نحيا حبا ونحن في قاع فنجان تطبق عليه أياد ديكتاتور كالأخطبوط؟... حيث لا أفق غير ظلام ونرجسية وجنون وقسوة الديكتاتور..!!!!

هل يصح أن نغامر ونعيش الحب ونرعاه كما نرعى الجنين.. وأن لا نخشى قسوة إجهاض الحب في القلوب ونحن نسير في ظلام العتمة وما تنتجه مؤخرته من حفر وفخاخ وعشوائية وقسوة في صفوف التأخر والتخلف من خرائيات حزينة ومضحكة وحقيرة وتافهة وإجرامية وعنيدة ضد أحرار بسطاء،  منهم بائعو المناديل وبائعو الورد وبائعو العنب وبائعو اللوحات الفنية وبائعو الشتول.. ولكنهم لا يبيعون الشرف ولايبيعون الوهم ولا يبيعون الذهب والفضة والماس المسروق.

وفي نهاية الأمسية خربشت سطورا بعيدة من نوع آخر تحت عنوان "الوجيز العميق في التعليق على قصيدة "بلقيس" التي واجه فيها نزار قباني خيانة العِرباني"  ثم أغمضت عيني في آخر المطاف وأعدت طرح السؤال على نفسي:

هل يصح أن نحيا الحب تحت مظلة عنف الديكتاتور وإصرار مخلفات مؤخرته على تحويل المجتمع إلى عبيد؟ ثم أغمضت عيني على وسادة مُخملية بلون زهرة النسرين وأنا أردد أشعار "غارثيا لوركا" وهو يواجه إعدام الرصاص أمام حقد وتحريض همجية ديكتاتورية الوحش المقبور "فرانكو":

وأنا أتأمل في تلك الصورة التاريخية  وهو الشاعر والأديب والحر المتحرر من الخوف وكيان العبيد وهو شاعر الحب والحرية والإنسان صامدا أمام الرصاص يقول:

ما الإنسان دون حرية يا ماريانا؟

قولي لي كيف أستطيع أن أحبك إذا لم أكن حرا؟

كيف أهبك قلبي إذا لم يكن ملكي؟

المدون محمد بوعلام عصامي



___________________________________________


روابط متعلقة بالمقالة:

تدوينتي جاءت مكملة لهذه المقالة، بعنوان "لوركا والحب وميريانا والرصاص وطوق الديكتاتور":

https://md-boualam-issamy.blogspot.com/2021/04/blog-post_6.html?m=1

_________________________________________

مقالتي مع التنقيح على الموقع إلإعلامي "عالم الآراء" تحت عنوان "جميلة ومُشرّد والحب في زمن الكراهية مع أوضاع الديكتاتورية"

:http://arabic.worldopinions.net/جميلة-ومُشرّد-والحب-في-زمن-الكراهية-مع/

__________________________________________

مصدر الصورة (رابط موقع انجليزي):

السبت، 19 سبتمبر 2020

تعليقي الوجيز على قصيدة "بلقيس" لنزار قباني

جاء في أبيات قصيدة "بلقيس":
يأكل لحمنا عرب
ويبقر بطننا عرب
ويفتح قبرنا عرب

وأنا استلهمت منها هذه الكلمات مسايرا مسارها النقدي الصريح كالآتي: 
قصيدة بلقيس نزار قباني (تعليق)

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=3383167701721783&id=221954974509754&mds=%2Fedit%2Fpost%2Fdialog%2F%3Fcid%3DS%253A_I221954974509754%253A3383167701721783%26ct%3D2%26nodeID%3Dm_story_permalink_view%26redir%3D%252Fstory_chevron_menu%252F%253Fis_menu_registered%253Dfalse%26perm%26loc%3Dpermalink&mdf=1

ويأكل لحمنا عرب

ويبقر بطننا أعراب

ويحفر قبرنا عربان

ويطعن ظهورنا بسكاكين الخيانة عرابيد يسكن قلوبها جشع حقير

تعليق محمد بوعلام عصامي على قصيدة نزار قباني (بلقيس)

القصيدة بصوت نزار قباني

_________________________________________________

روابط متعلقة:

نفس المقالة كتبتها بصيغة مختلفة ونشرتها على موقع الحوار المتمدن بعنوان:

الوجيز العميق في التعليق على قصيدة بلقيس التي واجه فيها قبّاني خيانة العرباني

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692602


الثلاثاء، 25 أغسطس 2020

القلم أقوى من السيوف

 

 I totally believe that the pen is mightier than sword and will continue to write about my free & honest opinions even if it makes in risk & irks a few
But when the going gets "tough", the "tough" get going
...
#Freedom of speech in morocco 
#Morocco_2020
#Long live the people



 

القلم أقوى من السيوف لأن القلم يغير العقليات ويرفع عنها التحجر وينير العتمة ويُسقط العبودية والاستلاب والركون للخوف ويحقق مناعة صلبة أمام أمراض نرجسيات الديكتاتور  في العقول والنفوس ويرتقي  بالنفس فوق وحشية الهمج من أتباع صناعة الديكتاتور المريض نفسيا بجنون العظمة وتقديس نفسه وويلاته التي لا حدود لها داخل أرض الوطن الذي ينهب خيراته ويحول الشعب إلى مجرد قطيع من المطبلين واللصوص والمنبوذين في وطن خطفه الديكتاتور لنفسه وجنونه وشراهته، يصنع فيه ما يشاء من تلك الخرائيات التي يصفق لها أنذال شمافيا التسلط والنهب والعهر الحقيقي في أقوى تجلياته.

المدون محمد بوعلام عصامي
___________________________________

رابط تدوينة "هذا المدون ومُقدَّس حرية التعبير"




الجمعة، 28 فبراير 2020

ممّا قرأت: رواية الجوع للكاتب كنوت همسون



'''الجوع''' بالنرويجية Sult، هي رواية من روائع  الكاتب النرويجي كنوت همسون "knut hamsun"، صدرت عام 1890م. نُشرت أجزاء منها مقسمة في المجلة الدنماركية "Ny Jord" عام 1888م. أُشيد بالرواية عالميا كونها فاتحة أدبية على القرن العشرين وصنفت في كثير من التقييمات المتخصصة من أفضل 100 رواية عبر التاريخ.


تعتبر رواية الجوع رواية الإنسان البسيط بامتباز حيث تبرز معاناة الإنسان المثقف في القرن بداية القرن 19، حيث صورة بطريقة أدبية فذة وعميقة معاناة إنسان بسيط في عالم المدينة العملاقة من القرن 19 تثير اهتمام القاريء وتغوص في نفسية الشخصية مع نقد الواقع  بروح لا تخلو من الدعابة في أحداث مأساوية تبرز معاناة الفرد وكأنه نملة أمام فيل يسير بدون اكتراث في مكينة مجتمع العملاق لمدينة حديثة من بداية  القرن 19. 

كُتبت هذه الرواية بعد عودة همسون من جولة مشؤومة بالنسبة له من أمريكا، مستندة على تجربة  وحياة الكاتب الشخصية الفقيرة. تقع أحداث الرواية في أواخر القرن التاسع عشر في أوسلو، وتروي مغامرات شاب يعيش حياة متقشفة وصعبة، فتغوص أحاسيه في أغوار عالم يمتليء بالصعوبات والمعاناة فتأتي الرواية وكأنها كشف عن أغوار الجانب المظلم من مدينة حديثة في القرن 19. ففي حين يحاول عبثاً الحفاظ على مظهر خارجي من الاحترام يتماشى ومستواه الثقافي ومركزه التعلمي، إلا أن تدهور وضعه الذهني والجسدي يفضح حالته بالتفصيل وكأنه متسكع من المُهملين.

تستند رواية "الجوع" إلى حياة الكاتب الشخصية الفقيرة التي تفرض عليه حياة التقشف الشديد.  يروي الكاتب مغامرات شاب جائع وتائه (الذي هو نفسه) في مدينة عملاقة،  تدهور وضعه الذهني والجسدي يوضح حالته الرديئة التفصيل، و ما زاد في الطين بلة أنه لم يكن لديه الرغبة في ممارسة مهنة احترافية، إذ كان يرى أنها غير صالحة لشخص بقدراته ومؤهلاته وميتواه التعليمي.
عرض بطل الرواية معاني وأحاسيس تذكرنا براسكولنيكوف، الشخصية التي ابتدعها "فيودور دوستويفسكي" والتي ألهمت همسون كثيراً(1) ويبدو تأثير كتاب أدب الطبعانية ك"إميل زولا" واضحاً في الرواية، كما يبدو أيضاً رفضه لخطوط الواقعية الأدبية.

* إصدارات سينمائية :
أنتج عن قصة رواية الجوع فيلمان هما:
* فيلم الجوع (سنة 1966)، من إخراج "هينينغ كارلسين".
* 'فيلم الجوع (سنة 2001)، من إخراج "ماريا غيسى".

مصادر ومراجع:

^ Nag، Martin (1998). Geniet Knut Hamsun - en norsk Dostojevskij [Knut Hamsun the Genius - a Norwegian Dostoevsky] (باللغة النرويجية). Oslo, Norway: Solum. ISBN 978-82-560-1166-7.





روابط تدوينات أخرى:    
+ لوحات  فنية : 

* تدوبنة " لوحة الحجرة" للفنان العالمي فينيست فانكوخ الشبيهة قصة حياته بشخصية رواية الجوع
* تدوينة " لوحة الراعية
;