simo.boualam@gmail.com

هذا المدون أصبح (Agnostic) "لا أدرياني/لا أدري" أو ربما ملحد، ولكنه سيحيا إنسانيا وحرا مؤمنا بروح الحرية، مطالبا بالعدالة ورفع صناعة الحقارة عن الشعب المغربي المهضوم في حقوقه الاقتصادية والديمقراطية والإنسانية، سيحيا هذا المدون محبا لشعوب العالم، ومطالبا بدعم شعوب عالم الجنوب تحت مكينة الأنظمة غير الحرة، وانعتاق أطفال العالم نحو أجيال جديدة لا تعرف العبودية والقمع ولا العنصرية ولا الرجعية ولا الكراهية.. هذا المدون يحترم كل الأديان ويراها أفضل ومنسجمة مع القيم الإنسانية إلا تحت المبدأ العلماني الديمقراطي الحداثي فقط، هذا المدون يرتقي عن الصراعات الدينية والطائفية أو العرقية المضرة بروح الإنسانية. مدون وناشط حقوقي بسيط داعم لمنظمات المجتمع المدني المستقلة والحرة الديمقراطية الإنسانية، يؤمن بالعمل الحقوقي للمجتمع المدني المستقل عن الحكومات. الآراء الواردة في هذه المدونة هي شخصية و نسبية وكرونولوجية خاصة بي فقط وبتطور أسلوبي النقدي وأفكاري وآرائي ونظرتي للأشياء ، وهي آراء قد تكون آنية ونسبية وظرفية ولا تلزم أية جهة.

عدد زوار المدونة

الأربعاء، 18 ديسمبر 2019

ضد التعذيب وضد تعذيب المعارضين : مقالة تضامن إنساني وطني مع المعتقل السياسي ناصر الزفزافي.. احتجاجا على الانتهاكات الجنسية ما تحت الحيوانية التي تعرض لها في المعتقل السياسي بالمغرب.

My article on "el hiwar elmotamadine" (civilized dialogue) against torture in Morocco.



مقالتي التضامنية الاحتجاجية الإنسانية على موقع الحوار المتمدن، احتجاجا على العنف والتعذيب وقمع الحريات الممارسة في حق المعارضين السياسيين المناهضين لسياسة تجهيل وتفقير وإبادة روح الإنسانية والحضارة عند الشعب المغربي.
#عاش_الشعب
_____________________________________________________
النص الكامل الاحتجاجي التضامني الإنساني ضد العنف وضد التعذيب:

عن تعذيب ناصر الزفزافي والانتهاكات الجنسية الحقيرة وما تحت الحيوانية.. من ثمارهم وأفعالهم تعرفونهم.
محمد بوعلام عصامي
2019 / 11 / 24
قسم: أوراق كتبت في وعن السجن

تقول الحكمة اليسوعية: كلٌّ منّا يعطي ما عنده، ويقول المثل القديم فاقد الشيء لا يعطيه.

كان يسوع يتعرض للإهانة والتنكيل وهو على خطى مسيره من قبل بعض الأشرار، وهو يمشي ولا يفعل ولا يرد ولا يجيب إلا خيرا.. فاستنكر عليه أحد الحواريين ردود فعله أمام قساوة الأشرار والمستفزين.. فكان أن أجابه ببالغ الحكمة والدرس المتين في قولته: " كُلٌّ منّا يعطي ما عنده"


أي ما حكمته وخلاصته لا تنتظر من الخبيث أو من فاقدي المروءة والضمير والحس الإنساني أن ينتج شرفا ومروءة ومكارم الأخلاق، فأفعالنا اتجاه الآخرين هي صورة لنفوسنا ومكنونها من مكارم وعزة أو من حقارة ونذالة ومن أحقاد وعنف وكراهية، وإن التعذيب ما تحت الحيوانية الذي تعرض له ناصر الزفزافي ماهو إلا فعل شنيع مغلف بالهمجية والهمجانية والجهل وحقارة الجبن والنذالة في مستويات ما تحت الحيوانية. 

إن ما تعرض له ناصر الزفزفي كإنسان وكمواطن من تعذيب وانتهاكات جنسية حقيرة لدليل على بشاعة وحقارة المنظومة القمعية ومستوى أدنى درجات ما تحت الحيوانية ومدى كراهيتها للإنسان المواطن الحر وأبناء أرضنا الأم. 
ولذلك فكلٌّ يمثل نفسه وأفعاله، ومن ثمارهم تعرفونهم، وإن الحيوان لأرقى منزلة ومقاما من أفعال هؤلاء.

وفي نفس المسار تقول الحكمة أيضا في شمال إفريقيا "فاقد الشيء لا يُعطيه"، أي لا تنتظر من فاقدي القيم والمروءة والشرف والضمير والحس الإنساني ومعاني الانتماء للإنسانية ولتربة الأرض والوطن أن يتصرف بمروءة ويثمر شرفا حتى في نقاط الاصطدام والاختلاف.. من ثمارهم تعرفونهم ومن أفعالهم تميزونهم عن الإنسان وعن الأحرار.

إن للشرف معاني وهمم لا يفهمها من يبيعون الوطن والحرية المفتقدون للعمق والحس الإنساني، من جهّلوا الشعب وخربوه حضاريا وعلميا وثقافيا وأرادوا دوما جعله كقطيع من الهمج، في أوحال التخلف والفقر والنهب وأمواج من غرقى هجرة قوارب الموت في أعالي البحار.. هربا من وطن جميل وغني تحول لجحيم بقيم إقطاعية ظلامية متوحشة محتالة متخلفة هدامة مخربة من عقلية إقطاعات القرون الوسطى.

#عاش_الشعب.. 

عاش الشعب الذي تتكون نسبته الأكبر من الأطفال ومن نساء مفقرات مكافحات في حقول الإقطاع والجشع و "الحكرة"..
عاش الشعب ولا عاش من خانه.

محمد بوعلام عصامي

____________________________
روابط متصلة:
*نقاش موضوع الانتهاكات في قناة أجنبية محايدة

*التسجيل المسرب عن الانتهاكات الخبيثة أللا إنسانية أللا رجولية التي تفتقد لكل شرف وعزة النفس ومروءة ولا تعبّر إلا عن مستوى المجرمين وتمثلهم في قمة الحقارة والنذالة وما تحت الحيوانية بلا حدود.
https://youtu.be/L9g3f5zBG9s

___________________________________
ملحقات:
* مقالتي التضامنية الاحتجاجية الإنسانية على موقع الحوار المتمدن، احتجاجا على العنف والتعذيب وقمع الحريات الممارسة في حق المعارضين السياسيين المناهضين لسياسة تجهيل وتفقير وإبادة روح الإنسانية والحضارة عند الشعب المغربي:
http://www.ahewar.org/debat/show.art....

*مدونتي الشخصية تحت عنوان "إن لكارما تعود"

http://md-boualam-issamy.blogspot.com...

*تدوينة عن إنسان في وطن مسروق

http://md-boualam-issamy.blogspot.com...

___________________________________
#I'm_an_agnostic´-or-may #I'm_an_atheist..
But I'm free
#كفى حقارة ونذالة ونهبا وقمعا واحتيالا كفى.


* رسالة حرية عن آمال رياح التغيير أن تحمل الأفضل الديمقراطي للإنسان والحضارة، من مدونتي الشخصية:

         المدون محمد بوعلام عصامي


My freedom  flowers for the world
My freedom my flowers 

      

الثلاثاء، 12 فبراير 2019

الديكتاتورية ومؤخرة الإمبراطور الجاثمة على حياة وعجلة تطور الشعب (مؤخرة الإمبراطور-المقالة1)




بالأمس كان لنا أمل.. أمل في بناء وطن يسع للجميع، لا يضيق بأبناءه بكل ألوانه وفئاته أطفاله ونساءه شيوخه وشبابه.. كان لنا أمل في وطن حرّ ديمقراطي ومتقدم..

استغلوا بساطة الشعب ونهبوا ثروات الوطن نهبا وتصارعوا وتناحروا فيما بينهم على السلطان والكراسي، وما لهم فيها من حق نافين حقوق الشعب ومستولين على كل المعادلة.. وجعلوها بنتائج بئيسة، وما لهم فيها من حق أن يقتلوا شعبا ويخربوا وطنا، كي يبقوا بمؤخراتهم الممتدة الشاسعة جاثمين على أنفاس ومستقبل الشعب، ينزل كل الخراء  من مؤخراتهم المُعظّمة في تخاريف هلوساتهم على شعوبنا فالخراء كلُّ الخراء هو كل ما يصنعون..  نزول يسابقه  تهليل وتجليل وتصفيق طفيليات من المنافقين والريعيين، كما كان يستمني الفرعون في وادي النيل من وراء ستار الكهنة يرافقه صياح المهللين ("العياشة" في اللهجة المورية) مصطفين حوله فى ضفة النهر كالدجاج يقوقعون باسم جلالة مختار الآلهة، طلبا ورجاءا  للبركة كي يخصب الوادي ويخصب الزرع ليقولوا "هذا عامنا زين ونحن زين العابدين ".. حيث يلعب الفرعون دور الآلهة ومن جاء بعده مخلفون في الأرض أو من نسل أوهام الآلهة على شعب مستعبد ومنهوب متخلف مقهور بين مطرقة الديكتاتور  وسندان الموروث،  وأقلية أوليغارشية  تمارس دعارة اللحس والتملق وصحافة القمل وتطبيل القردة ولعق الأحذية، منها تلك البلاغي الأفيونية والطائفية والرجعية الدينية الوهابية الإكلوريسية في خدمة الإمبراطور ومؤخرته العظيمة في تشريع نصوص الأوهام وطاعة الويلات وتقديس العربدات وتفخيم النرجسيات..
 وهكذا ظلوا جامدين فمنهم من يلحس لحس المكنسة للأحذية السفاكة السفّاحة وراءها إعلام حازق مارق يزوّر الحقائق وبشاعتها ويصورها كأنها التفاحة.. وما هي إلا شوكة قاتلة مسمومة متسلطة فاشية أكثر فتكا وتخريبا من أسلحة الدّمار الشامل..



اللاّعقون يحومون كالذباب بين جثث الشعب من المشردين والمتسولين والمطحونين المنبوذين والمغفلين المجهلين وكذا المتاجر بهن في سوق البشربة الحرطانية، يشرعنون الطاعة وإعطاء الأراضي والأملاك ومصير الرقاب لمن له قدرة التعذيب واغتصاب الناس بالقنينات، رجال كهنوت وهابية دينية أفيونية تحشر أنفها في مصير الشعوب وماهم إلا لاعقون في دماء الضحايا والفقراء والأطفال كالأفاعي المسمومة في معادلة تنفي  الشعب ينتظر ما يسقط منها من فتات ضباع ووحوش متنكرة بجلباب الملائكة،  يستغلون بنات "الكاريان" (دور الصفيح) وتائهات الشوارع. تمتليء دنياهم بلواحس ودجاجيات من أصحاب الفُتات في معادلة ميزان الحرية في المعادن الدولية، لا همّ لهم غير لعق كل رأس مدبِّرة للتخريب والرعب والتزوير والاحتكارية، فيطمسون الحرية حيث تموت في وطن إمبراطور زوبعة الفنجان وفراعنة قمامة الكرتون روح الإبداع والتنوير والإنسانية..

و يبقى الديكتاتور المُعْتِم المُعَتِّم بمؤخرته الممتدة الشاسعة في نهبها اللامتناهي على أرجاء وطن ضيق، وما تنتجه من خراء وتخلف جاثمة منعَّمة بكل أريحية على وطن بات خانقا ضيقا على أبناءه المنبوذين والأشقياء، أضيق من ثقب الإبرة وعنق الزجاجة.. تلك الزجاجة (القنينة)  التي اخترع الديكتاتور إغتصاب المعارضين بها وتمزيق أحشاءهم إلى الموت والغيبوبة وهو شعاره المجيد أن جعل الوجن أضيق من عنق الزجاجة وملكه الخاص الذي منحته إياه الآلهة الحقيرة حسب هلوساته النرجسية الأفيونية.. منتشيا وهو يظن نفسه ذكيا وهو المختار من الآلهة لقدرته المجيدة على إحقاق الحق في تلك الأرض الملعونة والبئيسة نحت سلطانه الرجعي الظلامي من العصور البائدة. وهو  يسير سير السلحفاة أو  الحلزون في زمن عصر السرعة الذي لا ينتظر ركبه أحدا.. حيث يبقى الشعب كالحجرة الجامدة تحت سموم مؤخرته الجليلة والممتدة عبر أرجاء الوطن تحت قانون القنينة والريع العبودي.

ففي عقولهم المثقوبة لا يهم وضعية الأطفال والشباب والنساء والشيوخ  فمؤخرة الإمبراطور راحتها ونعيمها ونرجسيتها المدلدلة هي الغاية المقدسة  والعظمى، وهي مدلدلة مدللة ولكنها صلبة صلبة متماسكة متمسّكة في كرسي النهب تمارس فوق الوطن طلاءها المقدس وراحة المرحاض على رؤوس الشعب، شعب  متخلف غارق في خرائها منفي في أبشع وحل من إنتاج الديكتاتور وما حوله من الذباب والكلاب المتوحشة المفترسة ينهبون في جثة وطن حيث يُطفؤون كلّ مصباح...

ديكتاتور مدعوم في قانون النهب بالوكالة والتفقير بالوكالة والتخريب بالوكالة، يمارس وحاشيته من تلك القردة المتوحشة العدوانية وما جاورها من ضباع كل الغرور وجنون العظمة، ومازالوا كذلك منذ سنوات عصور الوقواق الإقطاعية، وبوصلة المستقبل المظلم تتأرجح تحت وطأة هلوساتهم النرجسية يتخيلون فيها أنفسهم أنهم المختارون من السماء ودماءهم زرقاء، تخبرهم هلوساتهم الغرورية وما يطوف من حولهم من ذباب وأهل الوسواس وتقديس الخراء أن لولاهم لضاع الوطن والشجر والحجر ويضيع معه الإنسان.. 
هذا الإنسان الذي يرزخ تحت خراءهم في تلك البقع المطلية قد أصبح فعلا بلا قيمة كالحيوان، يفتقد إلى تلك القيم والمعاني التي يحيا بها الانسان في وطن يفتقد للحرية والكرامة...
 ولكن في أوطان غارقة في التخلف لم يعد ذلك الإنسان المنهوب إلا مجرد وطأة تحت بشاعتهم وخرائياتهم.. وقد فقد حلقة التطور إلى الأمام، فأصبح في حالات كثيرة كأنه قطيع أو شمبازي أو غوريلا الغابات شبيه بالإنسان ولكنه لم يتطور بعد أن يحيا إنسانا.. 

أيها المجرمون أيها المتحجرون الناهبون الفاشستيون الظلاميون فلتعلموا جيدا  أن الشعوب وحدها تصنع الأوطان.. وبناء الشعوب يحتاج أن يكون في كل معادلة هو الأول وهو الآخر وهو الجوهر وهو الأساس، وأن تكون خدمة مصالحه وتطوره وتقدمه ورفاهيته وكرامة طفولته ونساءه هي الغاية العظمى ومن الشعب صاحب الأرض تستمد كل السلطات.. وليس خدمة هؤلاء الرؤوس المتشعبة المأساوية الإجرامية الخرائية ومن يهتف حولهم من حثالات الريع والفُتات في صور الانحطاط والرداءة والتخلف والبلطجة وخفافيش الظلام وما جاورهم من الخيانة ولصوص المال العام.. في منظومات تسير تحت قانون النهب والتخريب وقتل الشعوب بالوكالة.

الحرية الحرية يا أولاد الكحبات هي الأساس.. الحرية الحرية والشعب والوطن واحد لاينفصلان ولا ينفصمان.. وهما الأساس.
نعم إنها الحقيقة مون كماراد





المدون
محمد بوعلام عصامي
__________________________________
نفس المقالة مع تعديلات على موقع الحوار المتمدن الحائز على جائزة ابن رشد للفكر العربي:

;