ن والقلم وما يسطرون... ___________________________________________________
simo.boualam@gmail.com
هذا المدون أصبح (Agnostic) "لا أدرياني/لا أدري" أو ربما ملحد، ولكنه سيحيا إنسانيا وحرا مؤمنا بروح الحرية، مطالبا بالعدالة ورفع صناعة الحقارة عن الشعب المغربي المهضوم في حقوقه الاقتصادية والديمقراطية والإنسانية، سيحيا هذا المدون محبا لشعوب العالم، ومطالبا بدعم شعوب عالم الجنوب تحت مكينة الأنظمة غير الحرة، وانعتاق أطفال العالم نحو أجيال جديدة لا تعرف العبودية والقمع ولا العنصرية ولا الرجعية ولا الكراهية.. هذا المدون يحترم كل الأديان ويراها أفضل ومنسجمة مع القيم الإنسانية إلا تحت المبدأ العلماني الديمقراطي الحداثي فقط، هذا المدون يرتقي عن الصراعات الدينية والطائفية أو العرقية المضرة بروح الإنسانية. مدون وناشط حقوقي بسيط داعم لمنظمات المجتمع المدني المستقلة والحرة الديمقراطية الإنسانية، يؤمن بالعمل الحقوقي للمجتمع المدني المستقل عن الحكومات. الآراء الواردة في هذه المدونة هي شخصية و نسبية وكرونولوجية خاصة بي فقط وبتطور أسلوبي النقدي وأفكاري وآرائي ونظرتي للأشياء ، وهي آراء قد تكون آنية ونسبية وظرفية ولا تلزم أية جهة.
عدد زوار المدونة
الأحد، 12 سبتمبر 2021
الأربعاء، 12 مايو 2021
الغرب المتعدد والمجتمعات الجنوبية (تدوينة مجازية وعابرة عبور السحاب) تدوينة من سنة 2013
الإشكالية في العالم العربي تجري بين الديموقراطية وحقوق الإنسان، فالغرب ليس غربا واحدا بل هو غرب متعدد الاتجاهات، تحمل فيه تيارات كثيرة الخير والسعي لاستقرار العالم وهناك أيضا الغرب الغريب والفاشستي والعنصري والغرب الحربي.. ولكن مع اختلاط هذه التيارات في جو واحد يبدو أحيانا أن الغرب الحكيم منتصر على أهاءه الميكيافلية إلى كفة الأبوة وضمير العالم فهذا الغرب الحكيم يريد في قرارة نفسه تطورا لحقوق الإنسان في المجتمعات العربية، ولكن دون عجلات ديموقراطية حقيقية قوية وراسخة. وبعض الأنظمة الرجعية تريد كذلك تطويرا بصيصا لحرية التعبير والحقوق المدنية، ولكن بعجلات مثلثة تحت الحزب الواحد والعائلة الواحدة والديكتاتور الواحد والهاجس الأمني
الديمقراطية في العالم العربي لها أعداء كثيرون، منهم من يجاهر بذلك على أساس أنها بدعة أو ظلالة، وهذا ما تستند عليه بعض الأنظمة الرجعية في استحواذها وتسلطها، وهؤلاء المستفيدون من هذا التخبط منهم علماء البلاط وأصحاب القبعة والشبشب.
يبقى عامل السلام العالمي والتخوف من محصلات ما قد تنتج عنه الديموقراطيات على المدى البعيد في هذه البقع من الأرض، قد تحملها بعض الجهات بنظرة ضيقة ستبقى محسوبة عليهم في وثائق المواقف العدوانية الدسيسة، لأن سكة التغيير ضرورة وسنة كونية قد حل وقتها، وفي هذا الإطار لا أعتقد أن الديموقراطيات الحقة المبنية على إرادة الشعوب ستحارب بعضها البعض، لأن الشعوب في بساطتها تميل إلى لمؤخاة وتبادل المعارف والسلام الحقيقي بعيدا عن السياسات المؤدلجة ودخول خطوط التعصبات العرقية والدينية والشوفينية، السلام العالمي مهم جدل من أجل إنتاج محصول رفيع ووفير للإنسانية جمعاء.. هذه الشعوب تريـــد دائما الأمن والإستقرار والسلام بدون تدخل عومال التعصب من قبيل الشوفينيات المتطرفة والمتعصبة والنازيات العرقية والتعصبات الدينية المتقوقعة على نفسها دون تسامح.
على ثوار العالم الجديد أن يرفعوا الى جانب شعار العدالة والحرية شعار السلم والسلام، وان يركزوا على تغيير الداخل وأن يتجنبوا الإصطدام مع بعض الاطراف الخارجية، فهذا الإصطدام يغدي شرايين البقاء التي يتغذى عليها الطغاة والمجانين النرجسيون الإرهابيون عملاء الإمبريالية ونهب الشعب من أعداء الديموقراطية ويستفيدون من التغطية على جرائمهم.
ارفعوا غصن الزيتون للشعوب الأخرى، ولا تسقطوا الغصن الأخضر مهما تلطخت أياديهم بالدماء الحمراء لأن السلام الملائكي أنظف وأجل وأعلى من العصبيات الفاشستية الشيطانية باستعداداتها الإجرامية والتحييد العرقي.
إن الحرية، العدالة، والسلام: المبدأ الثلاثي والضروري لإختصار الطريقـ، وبناء جدار الثقة.. تلك الثقة االمفقودة جدا منذ قيام الإمبراطوريات والدول بعيدا عن إرادة الشعوب، تلك الثقة التي تهدمها كل يوم تيارات التصادم وتغليب المصالح الإستغلالية على المباديء الإنسانية العليا.
الإنسيون الذين يزرعون السلام والدفاع عن العدالة الإنسانية، يزهرون أملا في الأرض كما كانت تزهر شقائق النعمان، رغم الزارعين للألغام بين الحقول وبين السنابل.. هناك إنسانيون في كل مكان يزرعون السلام والعدالة والدفاع عن حقوق المنسيين والمهمشين والمظلومين والجرحى.. حرحى الكرامة الإنسانية.
وهؤلاء مجدهم هو الأبقى والأعظم للبشرية جمعاء.
____________________________________
التدوينة الأصلية تعود لسنة 2013 على صفحتي الشخصية (بالفايسبوك):
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=647876021917645&id=221954974509754
____________________________________
طالع تدوينة السياسة لتسييس الأرض:
http://md-boualam-issamy.blogspot.com/2013/12/blog-post_5.html
الأحد، 14 مارس 2021
عواقب الدولة الديكتاورية المبنية على الحكم الفردي المطلق.
الدولة التي بنيت على ديكتاتورية تقديس الفرد "الكل في الكل" وتحقير الشعب وفبركة ديمقراطية سخيفة وكاذبة وإسقاط الرموز الحقيقية للأمة من أولائك الذي ضحوا وطوروا العلوم كي تحيا الحرية وكرامة الشعب في الوطن وتلك القيم الديمقراطية والإنسانية عليا.. دولة على نموذج تقديس الفرد المتسط وإعلاءه فوق كل محاسبة قانونيةومسؤولية اتجاه الشعب والأمة هي دولة تصنع ضعفها وهشاشتها وانحطاطها على منوال إعادة إنتاج نفس السبل التي أدت إلى الانهيار والانحطاط قبل مرحلة الاستعمار..
هذه الشروط الديكتاتورية الفردية المبنية على النهب وتحقير وتجهيل الشعب تنتج بلا هوادة دولة ضعيفة ستنتهك ثرواتها الاي هي حقللشعب وتطوير سبل خدمته ورفاهيته ستكون لقمة سائغة تقتسمها الإمبريالية والعصبة الديكتاتورية وستنتهك حدودها وجزرها وبحارها وأمنها القومي الاستراتيجي.. وستنتشر النزع الانفصالية التي تود فك الارتباط من حالة الفساد المركزي.. وازدياد القبضة الحديدية الديكتاتورية ضد الشعب وانتشار الخوف والترهيب وفبركة الأحداث وإشعار الناس بحالة عدم الاستقرار لأخذ الرأي العام بعيدا عن قضايا الحرية والتحرر والانعتاق من عصبة العصابة المتسلطِ
ينتج عن كل هذا مرة أخرى صراع خارج إطار الميكانيزمات الديمقراطية يسودة أللاقاتون وإللاعدالة وضرب الوطنيين الديمقراطيين الحقيقيين والأطر المؤهلة والذكية الحقيقية من خلاقيين ومبدعين وهجرة العقول أو اندحارها وتحويل تلك الطاقة إلى طاقة صراع وتدافع من أجل الحصول على الحرية عوض أن تصب في صالح المجتمع والابتكار والدفع بالسفينة إلى الأمام عندما تكون الدولة دولة الشعب وفصل السلط وحكم المؤسسات الديمقراطيةفي إطار حقل خصب للإنتاج، وهذه الشروط تتوفر في ظل الدولة الليبيرالية الديمقراطية المدنية العلمانية التي تراقب كل مسؤول ولها القدرة والصلاحية على محاكمة أعلى سلطة في البلاد .. هي دولة ليست بالبوليسية ولا القمعية ولا الديكتاتورية ولا دولة رجال الدين ولا العسكر ولا الأوليغارشية.. هي دولة الديمقراطية دولة الشعب هي الدولة الناجحة..
وماعدا ذلك لن يُنتج غير الفشل والخراب ثم الفشل والتحول إلى ذيول دولة حامية كبرى. في إطار الاستغلال الإمبريالي تقوم تلك الدولة بحماية عصبة الفساد والقمع والنهب مقابلحفظ مصالحها في الثورة والاستغلال الاستراتيجي سواء الاقتصادي أو الجيوسياسي ومثل هذا النموذج تقوم به فرنسا الإمبريالية في إفريقيا التي أصاب مناطق نفودها الفرنكفوني الخراب والمجاعات والحروب الأهلية وتغول أوليغارشية قليلة على حساب تخلف شعب واستمرار وضعية الحضيض.
روابط متعلقة:
المقالة الأصلية من رابط صفحتي الشخصية على الفايسبوك:
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=3870479852990563&id=221954974509754
الخميس، 14 يناير 2021
زوابع ترامب وحظره من التدوين على منصات التواصل الاجتماعي وإشكاليات ناتجة عن هذا الحظر..
عن حظر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المنتهية ولايته من منصتي تويتر وفايسبوك وأطروحة حصانة الرئيس وإشكالية تدخل منصات التواصل الاجتماعي في السياسة وحضر حسابات مسؤولين منتخبين ديمقراطيا بدون قرار المحكمة.
أعتقد أن ذلك يتناقض مع القيم الديمقراطية وحرية التعبير ولا أعتقد أن العملية الديمقراطية الأمريكية ولا المؤسسات الديمقراطية الأمريكية هشة إلى درجة أن يهددها ترامب بتدوينات على تويتر.
#نعم_إنها_الحقيقة_مون_كماراد
الثلاثاء، 14 يوليو 2020
حالة القحط والرماد وطائر العنقاء وشعب منبوذ في وطن مسروق
Anqa طائر العنقاء وأسطورة الحياة من الرماد |
الجمعة، 27 مارس 2020
ضرورة تطوير طوارئ الأوبئة: هفوات يجب على العالم أن يستخلصها من جائحة وباء فيروس Covid-19
لابد للمجتمع الدولي أن يقدر ويشكر جهود كوبا في مساعدة الدول المنكوبة، في أزمة جائة وباء كورونا..
كل منا يعطي ما عنده.. وقد أعطت كوبا ما عندها، أدوية وخبرات وأطر طبية لدول منكوبة.