simo.boualam@gmail.com

هذا المدون أصبح (Agnostic) "لا أدرياني/لا أدري" أو ربما ملحد، ولكنه سيحيا إنسانيا وحرا مؤمنا بروح الحرية، مطالبا بالعدالة ورفع صناعة الحقارة عن الشعب المغربي المهضوم في حقوقه الاقتصادية والديمقراطية والإنسانية، سيحيا هذا المدون محبا لشعوب العالم، ومطالبا بدعم شعوب عالم الجنوب تحت مكينة الأنظمة غير الحرة، وانعتاق أطفال العالم نحو أجيال جديدة لا تعرف العبودية والقمع ولا العنصرية ولا الرجعية ولا الكراهية.. هذا المدون يحترم كل الأديان ويراها أفضل ومنسجمة مع القيم الإنسانية إلا تحت المبدأ العلماني الديمقراطي الحداثي فقط، هذا المدون يرتقي عن الصراعات الدينية والطائفية أو العرقية المضرة بروح الإنسانية. مدون وناشط حقوقي بسيط داعم لمنظمات المجتمع المدني المستقلة والحرة الديمقراطية الإنسانية، يؤمن بالعمل الحقوقي للمجتمع المدني المستقل عن الحكومات. الآراء الواردة في هذه المدونة هي شخصية و نسبية وكرونولوجية خاصة بي فقط وبتطور أسلوبي النقدي وأفكاري وآرائي ونظرتي للأشياء ، وهي آراء قد تكون آنية ونسبية وظرفية ولا تلزم أية جهة.

عدد زوار المدونة

الخميس، 23 ديسمبر 2021

الحرية

تأثير الفراشة على الحرية


وإذا لم تتواجدي فكيف سيكون وجودي؟

وكيف أكون إذا لم تكوني؟ ومامعناه إذا لم تكوني؟

ومامعناه إذا لم أضحي وأكافح من أجل إيجادك في وجودي؟!


إنها مسألة أن تكون أو لا تكون

وما البشر إذا لم توجد في وجدانهم روح الحرية يتشبعون بمعانيها

تضخ في شرايينهم روح الإبداع

وروح الحب والإنسانية..

أن تكون أو لا تكون


لو لم تكوني أنتِ في حياة الشعوب أو في قانون الطبيعة وقاموس الوجود 

لاخترعك الأحرار من طين

 أو من شجر أو من سماء 

من أجل قدسيتك تسيل دماء الشهداء

ومن أجلك صُلِّب الثوار

 وعُذب الأحرار  في السجون


أنت الحياة ومعنى الوجود 

وكل السعادة في الوجود

في حبك صفاء مثل سماء الصيف 

اسمك في كل أوراق الشعراء والأدمغة والقلوب العالية


بالدماء 

بالمداد الممتد الممدود

 الأحمر الأخضر الأزرق  

حفرت حبك على قلبي

 وصوتك على الورق ينير عتمة الديكتاتور

عتمة ديكتاتور  متوحش مفترس حقير!


الحرية الحرية نبض الحياة ومغزاها

أن تكون إنسانا هي أن تكون حرا أو تسعى إلى ذلك طول حياتك..


وإلا فإنك لست إلا مجرد موجود 

كرقم غير محسوب أو محسوب في سلسلة القطيع..

كالحجر كالخشب المتهالك الذي انقطعت عنه عروق الحياة!

أفترضى روحك بذلك؟

فلتحيا حرا يا ولدي أو مت وأنت تحاول

تحاول أن تحيا روحا مع الضّياء

لا شبحا في متهاهات العتمات

ولا تضِع في أبهة الخرافات

في حفر الطحالب

التي لا جذور لها

ولا قرار.

المدون محمد بوعلام عصامي

الديكتاتور

طالع مقالتي على جريدة فضاء الآراء بعنوان 

جميلة ومُشرّد والحب في زمن الكراهية مع أوضاع الديكتاتورية

تعليقي على هذه االقصيدة النثرية: إن شمس الحرية هي مُقدّستي وهي نوري وإيماني أمام العتمة في سجن  الديكتاتور المسموم العربيد المتوحش الذي يحب رؤية الدجاج فقط في وطننا المخرب والمنهوب باسم خرافاته ودجله المتوحش بكل تخلفه الموروث من الععر الى العاى على جبين الشعب المغيب المنبوذ في فنجان الجهل والتجهيل وصناعة التملق والتوحش والخراء، في أبشع أنواع الإجرام ضد الذوق الرفيع والحرية والإنسان. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كل منا يسعى بدون حواجز أن يكتب ويقول ما يشاء.
في تعليقك هنا اكتب ما شئت وعبّر عما شئت.. واعلم أن كلماتك تعبر بشكل أو بآخر عما لديك في ضميرك وعقلك وقلبك..
إذ تقول الحكمة القديمة: تكلم حتى أراك!
مرحبا..

;