simo.boualam@gmail.com

هذا المدون أصبح (Agnostic) "لا أدرياني/لا أدري" أو ربما ملحد، ولكنه سيحيا إنسانيا وحرا مؤمنا بروح الحرية، مطالبا بالعدالة ورفع صناعة الحقارة عن الشعب المغربي المهضوم في حقوقه الاقتصادية والديمقراطية والإنسانية، سيحيا هذا المدون محبا لشعوب العالم، ومطالبا بدعم شعوب عالم الجنوب تحت مكينة الأنظمة غير الحرة، وانعتاق أطفال العالم نحو أجيال جديدة لا تعرف العبودية والقمع ولا العنصرية ولا الرجعية ولا الكراهية.. هذا المدون يحترم كل الأديان ويراها أفضل ومنسجمة مع القيم الإنسانية إلا تحت المبدأ العلماني الديمقراطي الحداثي فقط، هذا المدون يرتقي عن الصراعات الدينية والطائفية أو العرقية المضرة بروح الإنسانية. مدون وناشط حقوقي بسيط داعم لمنظمات المجتمع المدني المستقلة والحرة الديمقراطية الإنسانية، يؤمن بالعمل الحقوقي للمجتمع المدني المستقل عن الحكومات. الآراء الواردة في هذه المدونة هي شخصية و نسبية وكرونولوجية خاصة بي فقط وبتطور أسلوبي النقدي وأفكاري وآرائي ونظرتي للأشياء ، وهي آراء قد تكون آنية ونسبية وظرفية ولا تلزم أية جهة.

عدد زوار المدونة

السبت، 4 ديسمبر 2021

أنقذوا الوضع في شمال إفريقيا والشرق الأوسط

إشكالية التخلف في شمال إفريقيا والشرق الأوسط معقدة ومتشابكة خطوطها تتداخل أسبابها بين ما هو عامل داخلي أولا وما هو عامل خارجي.. ومنه الموروث التسلطي التقليدي غير تنويري المعاكس للحداثة والقيم الديمقراطية، وبين ما هو خارجي بين التدخلات الامبريالية السلبية والصراع العربي الإسرائيلي.. 
علاوة على انتشار العنصر الطائفي والقبلي الذي يزيد في المجال توحلا.. 
وهذا كله يجعل المشكل في المنظومة والعقلية معا، ففي الدول العلمانية الديمقراطية المدنية التي تسير بأقوى ميكانيزمات العمل المؤسساتي والقانوني والدستوري العادل المهيء للتعايش وتحقيق أرض خصبة لضمان الإنتاج والتطور نلاحظ فيها تعايش المهاجرين العرب مع بعضهم على اختلاف طوائفهم وأعراقهم بينما في بلدانهم تحمى حمى الطائفية والتفرقة.. لأن الإنيان لا يجب أن يصنف على أساس عرقي ولا قبلي ولا ديني طائفي.. المواطن هو المواطن المواطن هو من الوطن.
نحتاج لحكومات مدنية وغير رجعية وغير تقليدية حديثة وذكية من الشعب وإلى الشعب وفي خدمة الشعب.. مكونة من موظفين يؤدون مهامهمالتي يفوصها لهم دستور الشعب ثم يذهبون بسلاسة وهدوء ديمقراطي تحت مجهر الشفافية وقوة القانون فوق الجميع.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كل منا يسعى بدون حواجز أن يكتب ويقول ما يشاء.
في تعليقك هنا اكتب ما شئت وعبّر عما شئت.. واعلم أن كلماتك تعبر بشكل أو بآخر عما لديك في ضميرك وعقلك وقلبك..
إذ تقول الحكمة القديمة: تكلم حتى أراك!
مرحبا..

;