إن إعادة أداء زجليات أغنية "خربوشة" بطريقة لا تخلو من جمالية وذوق رفيع تستحقه شموخ تلك المرأة "الفنانة خربوشة"، هو إعادة اعتبار لمرأة مغربية من رموز المرأة المغربية القوية والمناضلة التي ماتت مكافحة بالكلمات بالعبارات ضد ثقافة "الحكرة" والعنف وتقتيل واحتقار الإنسان على أرض وطنها "بلاد الموروس".
*النسخة رقم 2 (كوفر 2) إعادة أداء أغنية الفنانة والزجلية خربوشة:
كانت هذه تدوينة بسيطة كهدية من المدون محمد بوعلام عصامي لأحرار شمال إفريقيا، وكل الفنانين بروح حب الحرية والإنسانية ومناهضة الاستبداد والعبودية.
_______________________________________________________________
*صور وروابط متعلقة:
* ربورطاج محكي في احدى القنوات وسطوري المعبرة عن الشاعرة خربوشة من مدونتي "تأملات":
+ حكاية خربوشة مع الاضطهاد على موقع جريدة
+ قصة خربوشة من موقع زمان إلكتروني وحكايتها كشاعرة زجلية وكمغنية ضد عنف واضطهاد القواد في المغرب
+ مقالة من موقع إلكتروني أختار لها عنوان: هاك الدق بلا قرطاس.. خربوشة مولات الكلام الموزن
+ روابط لأغاني لنفس الأغنية على منصة اليوتوب:
https://youtu.be/h0UHmXDYa30
https://youtu.be/A83zXIgnjVc
https://youtu.be/UK6HCVrldEw
________________________________________________________________
* كلمات: + من أبرز المقاطع التي وردت في عيطتها الزجلية:
خربوشة ماشي قصارة وركزة
خربوشة نخوة وعزة
تشفي الجراح وقت الحزة
فيينك أعويسة وفين الشان والمرشان؟
تعديتي وخسّرتي الخواطر وظنيتي القيادة على الدوام
في أيامك الجيد مابقالو شان
والرعواني زيدتيه القدام
سير أعيسى بن عمر أوكال الجيفة.. ويا قتال خوتو ومحلل الحرام
عمر الظالم ما يروح سالم
وعمر العلفة ماتزيد بلا علام
ورا حلفت الجمعة مع الثلاث يا عويسة فيك لا بقات
واخا قتلني واخا خْلاني
مندوز بلادي راني زيدية
على كلمة خرجت لبلاد واخرجت لحكام لا سلامة ليك آليام
واخـــايت عليك الايــــام والايـــام الايــــــام أيـــام
القهرة والظلام
فينك ياعويسة وفين الشان والمرشان؟
حرقتي الغلة وسبيتي الكسيبة وسقتي النسا كيف النعام
ويتمتي الصبيان بالعرّام..
سرجت للحق قلامي وسرت فطريق مظلاما مونس بنور العالي
نجهر بكلامي وفعالي كلمة على كلمة يتغير حالك وحالي.
خربوشة ماشي قصارة وركزة
خربوشة نخوة وعزة تشفي الجراح وقت الحزة
يا بن عمار يا مشتت العلامات يا مهدم الفراكات يا مهجج الحركات..
ما بقى قد ما فات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
كل منا يسعى بدون حواجز أن يكتب ويقول ما يشاء.
في تعليقك هنا اكتب ما شئت وعبّر عما شئت.. واعلم أن كلماتك تعبر بشكل أو بآخر عما لديك في ضميرك وعقلك وقلبك..
إذ تقول الحكمة القديمة: تكلم حتى أراك!
مرحبا..