كما شهد الاتحاد السوفييتي أبرز النجاحات العلمية والتكنولوجيَّة في القرن العشرين، ففي عام 1957 عرف العالم إطلاق أول قمر صناعي في العالم "سبوتنيك 1"، كما أصبح رائد الفضاء الروسي يوري غاغارين أول إنسان يغزو الفضاء الخارجي ويدور حول الأرض على متن المركبة الفضائية "فوستوك 1".
على مرِّ التاريخ عانى الروس من كل موجات التطرف الجارفة، وغالبا ما يجدون أنفسهم أمامها وجها لوجه وما تحمله من كوارث إنسانية.
الموجات التتارية/المغولية المتتالية على أوروبا من الشرق وما خلفته من دمار في العالم القديم، تلك الموجات التي انتهت مع عصر التفوق التكنولوجي الروسي واستخدامه في الميدان العسكري، ووضع حد لتلك الموجات المتتالية عبر التاريخ وما خلفته من دمار وكوارث بشرية في العالم القديم.. أيضا يحيل على خاصية التحمل الأسطوري لدى الشعب الروسي..
وفي إطار آخر، أود الإشارة إلى الاصطدام المبكر مع ظاهرة الإرهاب الديني المعاصرة، منذ أواسط القرن العشرين، خصوصا مع بداية الحرب الباردة وحرب أفغانستان، وإبان حرب الشيشان ومنطقة القوقاز التي تمت وَهبَنتُها إيديولوجيا وجعلت من الشيشانيين كوقود حرب. حيث عرفت سلسلة من التفجيرات الإرهابية ضد المدنيين الروس في مدن العمق الروسي. فقد كانت السوفييت أول من وجد نفسه مع الموجة الدينية المتطرفة الصاعدة في استغلال المدنيين كوقود حرب وتحريض، تعامل معها الروس برزانة ومرونة وحكمة، دون أن تنجرف السياسة الروسية والشعب الروسي إلى موجات من الكراهية والتطرف المضاد، كردة فعل انعكاسية على تلك الحروب الوهابية بالوكالة، وأعمال إرهابية عانى منها الشعب والجيش الروسي كثيرا، وهو ما يثير التقدير والإعجاب حقا، بعدم انجراف روسيا وسياستها نحو التطرف والعنصرية وموجات الكراهية كردة فعل انعكاسية مضادة تطرف-تطرف عنف-عنف من خلال توليد الكراهية والتطرف الانعكاسي المضاد، على ما تكبدته من خسائر بشرية ومادية وإستراتيجية من حروب إرهابية وأعمال عنف وتفجيرات وصلت للعمق المدني الروسي أضر كثيرا بالوضع الثقافي والاستراتيجي والعالمي للشعوب القاطنة في الدول الإسلامية والجنوب المتوسطي المنتمية لدول الجنوب التي تعاني أصلا من مشاكل إيديولوجية في الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والعنف والانغلاقية والركود الثقافي وسيطرة حالة اللامدنية في الحكم والمجتمع التقليدي.
ولكن يبقى أكبر خطر واجهه الشعب الروسي بعد الموجات التتارية، هو الموجة المتطرفة العرقية أو الشوفينية المتعصبة في "أوروبا-نصف-الأول-من-القرن-الع
فرغم وصول بعض التحذيرات من بعض الاشتراكيين والشيوعيين غير السوفييت لستالين، كما هو مدون في الأرشيف، إلا أنه لم يأخذها محمل الجد وتحقيق الجاهزية لسببين: أنه كان في معاهدة عدم الاعتداء مع هتلر، وأنه لم يتلقى إشعارا رسميا مؤكدا من إحدى حكومات دول الحلفاء.
رغم الاعتقاد الحالي الذي يقول أن بعض حكومات دول الحلفاء كانت على علم بالإعداد الوشيك لهذا الهجوم الربيعي من الجبهة الغربية لغزو موسكو، الذي لو علمت به القيادة السوفييتية، كان سيجنبها تكبد خسائر بشرية ومادية ثقيلة جدا، فعدم وجود إشعار دقيق من مصدر رسمي وموثوق، ترك القيادة السوفييتية في غفلة عن تحقيق جاهزية عسكرية لصد الصاعقة القادمة من الغرب على الاتحاد السوفييتي، في حين كان التركيز الستاليني منكبا على مخططات التصنيع العسكري السريع، وشدة التوجس من غزو ياباني للاتحاد السوفييتي من أقصى الشرق، من الإمبراطور الذي احتل إقليم منشوريا، وكان متوجسا بدوره بشدة من الشيوعية وإيديولوجيتها في أقصى آسيا (وهنا يطرح لدى المواطن العالمي البسيط سؤالا مباشرا: لماذا لم يتم معاقبة الإمبراطور ومحاكمته إذ تسبب في كارثة إنسانية عالمية في الشرق الأقصى، بينما اكتفى الحلفاء بمعاقبة الشعب الياباني بقنبلتين نوويتين؟
على مرِّ التاريخ عانى الروس من كل موجات التطرف الجارفة، وغالبا ما يجدون أنفسهم أمامها وجها لوجه وما تحمله من كوارث إنسانية.
الموجات التتارية/المغولية المتتالية على أوروبا من الشرق وما خلفته من دمار في العالم القديم، تلك الموجات التي انتهت مع عصر التفوق التكنولوجي الروسي واستخدامه في الميدان العسكري، ووضع حد لتلك الموجات المتتالية عبر التاريخ وما خلفته من دمار وكوارث بشرية في العالم القديم.. أيضا يحيل على خاصية التحمل الأسطوري لدى الشعب الروسي..
وفي إطار آخر، أود الإشارة إلى الاصطدام المبكر مع ظاهرة الإرهاب الديني المعاصرة، منذ أواسط القرن العشرين، خصوصا مع بداية الحرب الباردة وحرب أفغانستان، وإبان حرب الشيشان ومنطقة القوقاز التي تمت وَهبَنتُها إيديولوجيا وجعلت من الشيشانيين كوقود حرب. حيث عرفت سلسلة من التفجيرات الإرهابية ضد المدنيين الروس في مدن العمق الروسي. فقد كانت السوفييت أول من وجد نفسه مع الموجة الدينية المتطرفة الصاعدة في استغلال المدنيين كوقود حرب وتحريض، تعامل معها الروس برزانة ومرونة وحكمة، دون أن تنجرف السياسة الروسية والشعب الروسي إلى موجات من الكراهية والتطرف المضاد، كردة فعل انعكاسية على تلك الحروب الوهابية بالوكالة، وأعمال إرهابية عانى منها الشعب والجيش الروسي كثيرا، وهو ما يثير التقدير والإعجاب حقا، بعدم انجراف روسيا وسياستها نحو التطرف والعنصرية وموجات الكراهية كردة فعل انعكاسية مضادة تطرف-تطرف عنف-عنف من خلال توليد الكراهية والتطرف الانعكاسي المضاد، على ما تكبدته من خسائر بشرية ومادية وإستراتيجية من حروب إرهابية وأعمال عنف وتفجيرات وصلت للعمق المدني الروسي أضر كثيرا بالوضع الثقافي والاستراتيجي والعالمي للشعوب القاطنة في الدول الإسلامية والجنوب المتوسطي المنتمية لدول الجنوب التي تعاني أصلا من مشاكل إيديولوجية في الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والعنف والانغلاقية والركود الثقافي وسيطرة حالة اللامدنية في الحكم والمجتمع التقليدي.
ولكن يبقى أكبر خطر واجهه الشعب الروسي بعد الموجات التتارية، هو الموجة المتطرفة العرقية أو الشوفينية المتعصبة في "أوروبا-نصف-الأول-من-القرن-الع
فرغم وصول بعض التحذيرات من بعض الاشتراكيين والشيوعيين غير السوفييت لستالين، كما هو مدون في الأرشيف، إلا أنه لم يأخذها محمل الجد وتحقيق الجاهزية لسببين: أنه كان في معاهدة عدم الاعتداء مع هتلر، وأنه لم يتلقى إشعارا رسميا مؤكدا من إحدى حكومات دول الحلفاء.
رغم الاعتقاد الحالي الذي يقول أن بعض حكومات دول الحلفاء كانت على علم بالإعداد الوشيك لهذا الهجوم الربيعي من الجبهة الغربية لغزو موسكو، الذي لو علمت به القيادة السوفييتية، كان سيجنبها تكبد خسائر بشرية ومادية ثقيلة جدا، فعدم وجود إشعار دقيق من مصدر رسمي وموثوق، ترك القيادة السوفييتية في غفلة عن تحقيق جاهزية عسكرية لصد الصاعقة القادمة من الغرب على الاتحاد السوفييتي، في حين كان التركيز الستاليني منكبا على مخططات التصنيع العسكري السريع، وشدة التوجس من غزو ياباني للاتحاد السوفييتي من أقصى الشرق، من الإمبراطور الذي احتل إقليم منشوريا، وكان متوجسا بدوره بشدة من الشيوعية وإيديولوجيتها في أقصى آسيا (وهنا يطرح لدى المواطن العالمي البسيط سؤالا مباشرا: لماذا لم يتم معاقبة الإمبراطور ومحاكمته إذ تسبب في كارثة إنسانية عالمية في الشرق الأقصى، بينما اكتفى الحلفاء بمعاقبة الشعب الياباني بقنبلتين نوويتين؟ ! ! أم أن قراءة رحلة ما بعد الحرب العالمية، كانت تحتاج إلى الإمبراطور الارستقراطي في الخلفية، لمواجهة الشيوعية السوفييتية القادمة)، وفي ظل التوجس السوفييتي الشديد من الحكم الإمبراطوري الياباني والعكس الصحيح هو الحاصل، بوجود توجس إمبراطوري ارستقراطي ياباني من طبيعة النظام البلشفي السوفييتي، حيث كان يضن الروس أن الحرب من الشرق الأقصى مع اليابانيين لا محالة منها قبل النازيين، رسخ هذا الاعتقاد معاهدة عدم الاعتداء مع هتلر، والعداء الإيديولوجي بين الطبيعة السوفييتية الشيوعية، والطبيعة الارستقراطية الإمبراطورية الميثولوجية للنظام الياباني، وهو ما يفسر أعداد وحدات الجيش الدبابات والترسانة وحالة التأهب السوفييتية على المناطق المجاورة لليابان وفي أقاصي الشرق.
ربما لم يتم تنبيه القيادة السوفييتية من الحلفاء الذين علموا بقرار الغزو هو لسبب ميكيافليي بالأساس: وهو ضرب العدو الراهن بالعدو المستقبلي، وإضعافهما معا في حرب إستراتيجية، خصوصا أن عدم حصول هذا الاصطدام بين السوفييت وقوات هتلر، إذا ما أدرك هذا الأخير أنا ستالين على علم بمخططه، قد يؤدي حتما إلى تأجيل الهجوم وتغيير في الخطة، إلى نزول هتلر بكامل ثقله نحو الجنوب وترسيخ وتوسيع احتلاله لفرنسا والاتجاه نحو بريطانيا، ربما هي أمور أو تخوفات جعلت الحلفاء في الغرب، يتغاضون عن إشعار القيادة السوفييتية، وكيف لايعلمون، إذا كان شيوعيون غير سوفييت على علم مسبق بالمخطط الوشيك وقاموا بإشعار القيادة السوفييتية بأمر الغزو، ربما لم يأخذها القادة السوفييت لعدم وجود إشعار موثوق أكيد ورسمي من إحدى حكومات دول الحلفاء، مما تسبب في جعل ظروف الحرب كارثية بالنسبة للسوفييت، بعدم وجود جاهزية وأهبة عسكرية أمام ذلك الغزو الهتليري بثلاثة ملايين جندي، الذي حصل بشكل مفاجئ بهدف غزو موسوكو.
حيث اعتمد ستالين على معاهدة عدم الاعتداء، التي كان يضن من خلالها، أن الحرب ستتعمق بكامل ثقلها النازي نحو الجنوب والغرب وتوسع هتلر أكثر بعد غزو شمال فرنسا وإسقاط باريس، وربما منه الاتجاه إلى باقي دول الحلفاء، خصوصا أن السوفييت كانوا قد دخلوا في التركيز أكثر على مخططات التصنيع العسكري السريع، مع التركيز على الشرق الأقصى بسبب التوجس من إمكانية حدوث هجوم ياباني، معتمدين على معاهدة عدم الاعتداء في خنادق الجبهة الغربية، ورغم أن اليابان لم تقرأ في مصلحتها بتنفيذ هجوم على السوفييت، إلا أن التركيز والتأهب على الجبهة الشرقية والتناعس في الجبهة الغربية، قد يكون وراءه الفوهرر نفسه بتكتيكات تضليلية، هدفها الإعداد لضربة الغفلة القوية بشد الانتباه إلى جهة ثم الصفع من جهة أخرى غير متوقعة مفتوحة وغير محصنة ، التي تتلخص في توقيع معاهدة مع السوفييت وفي نفس الوقت جعلهم يستشعرون الخطر والتوجس العالي من هجوم ياباني من الشرق، مما جعلهم مركزين في الشرق الأقصى، وعلى تنفيذ مخططات التصنيع السريع العسكري، الأمر الذي تسبب في كارثة بشرية في صفوف المدنيين وفي صفوف الجنود السوفييت، بعد هجوم هتلر، وضربه بعرض الحائط المعاهدة، حيث وقع عدد كبير جدا من الأسرى تم تعريضهم لتجويع وموت بطيء وممنهج، مما أدى إلى موت أكثر من ثلاثة ملايين أسير، وضرب بعرض الحائط اتفاقية لاهاي ومعاهدة جنيف سنة 1929 التي تشدد على ضرورة المعاملة الإنسانية لأسرى الحرب، فلم يتبقى للسوفييت غير 90 ألف جندي للدفاع عن موسكو.
ورغم الخسائر المهولة التي تكبدها الروس، إلى أنهم تمكنوا من إعاقة التقدم الثقيل بخطة مرتبطة بكرونومتر زمني، كلما تناقص كلما اشتغل لصالحهم، وهو نحو فصل الشتاء، وهو أمر يحيل أيضا على مدى قدرة التحمل العميقة لدى الشعب الروسي.
وإن كانت هذه الخلاصات لا علاقة لها بالثورة الروسية، ولكنها تشير إلى نوعية الوسط الذي أنتج الثورة الروسية، التي يقول عنها البعض: إن الثورة الفرنسية حملت حقائبها ورحلت إلى موسكو بعد الانقلاب البورجوازي، وهي التي كانت متحالفة مع التيارات العمالية الشعبية، قبل أن تفترق المصالح ليذهب طرف إلى الشرق الاشتراكي/العمالي/الشيوعي وطرف سيستقر ويترسخ في الغرب الرأسمالي الذي سيختار الليبرالية وسيطورها ويجعلها أكثر مرونة وانفتاحا وديمقراطية.
إننا في هذه الأيام من أسبوع الذكرى المائوية للثورة الروسية أعتبرها كأعظم ثورة شعبية في تاريخ البشرية، وما واجهته من مآسي هلوكوست ضد الإنسانية في الحرب العالمية الأولى والثانية، وما شملته من دروس وعبر لأجيال المستقبل ولشعوب العالم أجمع، وما خلقته من ضحايا وآلام بأطفاله ونساءه وشبابه بدون إستثناء... إن الإنسان هو الكائن الوحيد على هذا الكوكب الذي يُمكنه تحويل الحياة إلى جهنم أو إلى جنة من الرفاهية المرتبطة بالحرية وقيم العدالة والتعايش والتسامح والتطور المستمر.
قد تكون الثورة الروسية فشلت إقتصاديا، ولكنها لم تفشل إنسانيا وفكريا وثقافيا وتحرريا وأخلاقيا وعلميا... فهي أحدثت زلازلا كوبيرنيكية تاريخية في المفاهيم والأفكار والنظرة للمستقبل وللصراعات البشرية وفي العلوم والفنون والنظرة للإنسان والمجتمع وللمرأة ودورها ولقيم المساواة والعدالة الاجتماعية وإسقاط الاستعباد الارستقراطي بمفاهيمه الرجعية المتخلفة، إنها ثورة الأحرار ضد عقليات استعباد الإنسان باستلاب حريته وكرامته، بصمتُها مازالت حية، إنها ثورة فكرية وتحررية وإنسانية واجتماعية وسياسية وثقافية، قامت على فكرة نبيلة مازالت تحلم بها شعوب كثيرة، أي الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.
نحن مدينون كشعوب دول العالم الثالث للكثير من الثورات الفكرية الكوبيرنيكية على مستوى تطوير حقوق الإنسان من التصنيفات الطبقية أو الجنسية أو الدينية، ربما فهي من جهة أو بأخرى عملت على دفع العالم الغربي الليبيرالي على التسريع بتبني العديد من المباديء والقيم وتطوير مباديء حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية والديمقراطية وضمان المستويات الدنيا من العيش الكريم لكافة شرائح مجتمعاته وترسيخ مباديء المساواة وتكافؤ الفرص وحقوق المرأة والاعتراف بقرار تصفية الاستعمار وحق تقرير المصير.
مهما كثرت الأخطاء والهفوات الخطيرة التي ارتكبتها القيادات السوفييتية في مجتمعها والميول إلى البيروقرطية ومعاكسة الحرية، الحرية تلك التي قامت من أجلها الثورة البلشفية، فرغم ذلك، فإن الثورة البلشفية قد أدت رسالتها من الجانب التحرري الإنساني الفكري الاجتماعي العقلاني، في محاصرة ونقد إديولوجيات استعباد وقهر البشر، مجابهة بقوة ذلك الاستلاب لحرية الإنسان واستعباه بالفكر الميثولوجي الأرستفراطي الفوقي (الفكر الاقطاعي وفكر حق الملوك الإلهي Divine right of kings)، ثورة أدت مهمتها ورسالتها العالمية في جعل عالمنا الراهن يتجه إلى نبذ الفكر التهميشي الطبقي التمييزي الاحتكاري الاستعبادي العنصري الطائفي، وقلبت الطاولة على تلك المفاهيم المتسلطة عبر العصور والسعي للقطع معها، وذلك أفضل ما يمكن أن تقدمه ثورة، خير من صراعات الحروب والحروب الباردة والهيمنة الاقتصادية.
والعقيدة الشيوعية "إن صح القول" سيثبت المستقبل والعلم أنها أصح عقيدة عرفتها البشرية.. ولكن قوة الليبيرالية تكمن في القدرة على استيعاب كل الألوان والانفتاح على الجميع، ونبذ التسلط والفكر الأُحادي، وهو الخطأ الذي سقطت فيه العقيدة الشيوعية الماركسية..
إن تاريخ الثورات الأربعة في العصر الحديث، الروسية والأمريكية والفرنسية والإنجليزية ورغبة الإنسان في الانعتاق من قيود التسلط والظلم والاحتكار على مستوى الشعوب، وتاريخ مآسي الحرب العالميتين على مستوى الدول والتيارات والسياسات، تحتم على العالم إعادة قراءة التاريخ الحديث من منظور إنساني للخروج بخلاصات، وبقراءات جديدة علمية حكيمة، وما يمكن أن توضحه من ضرورة نبذ العنف ونبذ التطرف ونبذ الكراهية مهما اختلفت الألوان والأعراق والطوائف والأديان والمعتقدات والأفكار..
______________________________
Ellman & Maksudov 1994, p. 677: http://sovietinfo.tripod.com/E
Haynes, Michael (2003). "Counting Soviet Deaths in the Great Patriotic War: a Note". Europe Asia Studies. 55 (2): 300–309.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
كل منا يسعى بدون حواجز أن يكتب ويقول ما يشاء.
في تعليقك هنا اكتب ما شئت وعبّر عما شئت.. واعلم أن كلماتك تعبر بشكل أو بآخر عما لديك في ضميرك وعقلك وقلبك..
إذ تقول الحكمة القديمة: تكلم حتى أراك!
مرحبا..