simo.boualam@gmail.com

هذا المدون أصبح (Agnostic) "لا أدرياني/لا أدري" أو ربما ملحد، ولكنه سيحيا إنسانيا وحرا مؤمنا بروح الحرية، مطالبا بالعدالة ورفع صناعة الحقارة عن الشعب المغربي المهضوم في حقوقه الاقتصادية والديمقراطية والإنسانية، سيحيا هذا المدون محبا لشعوب العالم، ومطالبا بدعم شعوب عالم الجنوب تحت مكينة الأنظمة غير الحرة، وانعتاق أطفال العالم نحو أجيال جديدة لا تعرف العبودية والقمع ولا العنصرية ولا الرجعية ولا الكراهية.. هذا المدون يحترم كل الأديان ويراها أفضل ومنسجمة مع القيم الإنسانية إلا تحت المبدأ العلماني الديمقراطي الحداثي فقط، هذا المدون يرتقي عن الصراعات الدينية والطائفية أو العرقية المضرة بروح الإنسانية. مدون وناشط حقوقي بسيط داعم لمنظمات المجتمع المدني المستقلة والحرة الديمقراطية الإنسانية، يؤمن بالعمل الحقوقي للمجتمع المدني المستقل عن الحكومات. الآراء الواردة في هذه المدونة هي شخصية و نسبية وكرونولوجية خاصة بي فقط وبتطور أسلوبي النقدي وأفكاري وآرائي ونظرتي للأشياء ، وهي آراء قد تكون آنية ونسبية وظرفية ولا تلزم أية جهة.

عدد زوار المدونة

الجمعة، 31 يناير 2020

أوقفوا سادية قتل الثور الإسباني المُعارك Stop torture Stop Sadism against Spanish fighting bull

Stop torture stop Sadism against Spanish fighting bull
أوقفوا سادية قتل الثور الإسباني المُعارك 

 هذه مساهمتي البسيطة من أجلك  أيها الثور الإسباني المُعارك الجريح.
مساهمة بسيطة ورمزية  من خلال إحدى النوافد المتاحة لي كمحرر ومراجع لكتابة بعض المقالات والسطور والكلمات.. هنا في هذه المقالة البسيطة والموجزة التي أنشأتها على ويكيبيديا العربية وعلى موسوعة المعرفة كمويوعتين عموميتين عالميتين عبرت من خلال هذه المقالة عن تضامن إنساني مع الثور الإسباني الجريح، الذي لا يختلف جرحه عن ملايين الأطفال والناس في أرض الموروس من خلال الحيف والقمع والظلم و #"الحكرة" والنهب والتفقير وسياسة النصب والاحتيال وصناعة وترسيخ وغرس الرداءة والتخلف.
نحن أيضا أيها الثور الجريح نعاني مثلك من تلك السهام في حلبة  سجن الديكتاتورية.(1)
#نعم_إنها_الحقيقة_مون_كماراد
#حقوق_الإنسان
#حقوق_الحيوان

#Greenpeace 
Im_an_agnostic or may atheist.. but sure  I'm a humanist I'm free heart.


________________________________________________
 
* نص المقالة كما ساهمت بها أول مرة على ويكيبيديا العربية عن الثور الإسباني المُعارك:


الثور الإسباني المُعارك (كاسم فاعل بضم الميم على وزن مُفاعل) [1] (بالإنجليزية: Spanish Fighting Bull) (وبالإسبانبة: Toro de lidia، حيث تتعدد أسماءه في القاموس الإسباني (Toro Bravo, toro de lidia, toro lidiado, ganado bravo, Touro de lide) وهو ماشية من البقر التي تعود أصولها إلى شبة الجزيرة الإيبيرية.[2]

يتم تربيتها على نطاق واسع في مناطق بإسبانيا والبرتغال ثم فرنسا وبعض دول أمريكا اللاتينية حيث تقام مباريات قتال الثيران. يتم انتقاء الثيران المُعاركة في المقام الأول من مجموعات ذات خصائص معينة أثناء التزاوج والتكاثر، وتربيتها في مناطق معزولة عن رؤية البشر، من أجل الحفاظ على خصائصها الطبيعية البرية (انظر الصورة رقم1 أدناه)، ومن هذه الميزات التي يتم انتقاء الثيران المُعاركة على أساسها في حلبات مصارعة الثيران هي الاندفاعية والعدوانية والطاقة والقوة والقدرة على التحمل.



الثور الإسباني المُعارك وحقوق الحيوان أمام أخلاقيات حقوق الإنسان:

تعتبر هذه الرياضة الأكثر انتقادا والمطالبة بتغيير أسلوبها برفع القسوة والقتل ضد الثور، والمطالبة بسحب السهام من الحلبة التي يقوم المصارع بغرسها على ظهر الثور المُعارك، في صور بشعة جدا،[3] [4] تطالب هذه الأصوات المعارضة لهذه الرياضة التي تتخذ من تعذيب الثور في الحلبة بغرس تلك السعام الحادة على جسده بضرورة وقفها، أو ترقيتها إلى طريقة وأسلوب مقبول على طريقة رياضة مصارعة الثيران الأمريكية بكاليفورنيا.
ورياضة مصارعة الثور الإسباني المُعارك، هي رياضة من أخطر الرياضات على من يمارسونها، إذ أن المصارع لا تتوفر على جسده حماية كافية من قرون الثور التي تكون حادة لثور قوي ومفتول العضلات وضخم البنية، غالبا ما يكون هائجا بطبيعته نظرا لظروف وطريقة تربيته إذ يعيش معزولا عن البشر لاكتساب طبيعة برية تميل إلى التوحش والهجومية والعدوانية.
تبدأ مباريات المصارعة باستعراض المصارعين الراكبين والراجلين وكذلك المساعدين المترجلين الذين يساعدون المصارع في حال ظهرت الحاجة لتشتيت انتباه الثور عن المصارع. وما أن تنتهي المصارعة بمصرع الثور، تدخل البغال ويكون عددها حوالي 4 لجر الثور للخارج، ويكون الجزارون بانتظاره، ليتم تقطيع لحمه ثم يباع.


تمارس مصارعة الثيران في العديد من دول العالم للأسف الشديد كلها في دول متقدمة حقوقيا وديمقراطيا وإنسانيا، على رأسها إسبانيا (التي يوجد بها أكثر من 400 حلبة لمصارعة الثيران) والبرتغال وجنوب فرنسا وبعض دول أمريكا اللاتينية منها المكسيك وبيرو وكولومبيا وفنزويلا والإكوادور. إلا أن رياضة مصارعة الثيران بكاليفورنيا هي (بدون إراقة دماء) والأكثر إنسانية وتشويقا.


الجدير بالذكر أن أكبر حلبة لمصارعة الثيران في العالم توجد في المكسيك في مكسيكو سيتي (لا مونيومنتال) التي تستوعب 55 ألف شخص. وفي أسبانيا يُقتل سنويا حوالي 300 ألف ثور من نوع "الثور الإسباني المُعارك"، أما في البرتغال فيشارك حوالي 2500 ثوراً في 300 نزالاً كل سنة.

الأثار الأخلاقية والاجتماعية والإعلامية:
أثارت مصارعة الثيران الكثير من ردود الأفعال المضادة الرافضة لها، وخصوصاً من جانب منظمات وجمعيات الرفق بالحيوان ومختلف الناشطين الإنسانيين والحقوقيين ومن الصحافة والإعلام العالمي التي تنظر لهذه الرياضة الشعبية بوصفها تعذيب وحشي وبشع للثيران في الحلبة وقتل لها بطريقة سادية.

وكان التعبير عن ذلك على شكل لوحات فنية ووثائقيات إعلامية وصور ومقالات صحفية ومساهمات فنية وأدبية مختلفة، وعلى شكل مظاهرات مطالبة بوقف ممارسة تلك الرياضة الشعبية القاسية على الثور، فقد كانت مصارعة الثيران تمارس في العديد من دول العالم ومنها الأرجنتين والبرازيل وموزمبيق إلا أنه تم حظرها من أجل حقوق الحيوان ووقف التعذيب، بينما يفضل الكثيرون المحافظة عليها بالعمل على ترقيتها وتطوير أسلوبها على غرار النموذج الأمريكي بكاليفورنيا، أن تكون رياضة مصارعة لثيران على حلبة دون إراقة دماء وتعذيب جسدي دموي سادي في حق الثور المُعارك.

أوقفوا سادية قتل الثور الإسباني المُعارك Stop torture Stop Sadism against Spanish fighting bull

________________________________________________________                              
روابط متعلقة:

*مصادر ومراجع:
+2 Guía de campo de las razas autóctonas españolas. Miguel A. García Dory, Silvio Martínez Vicente y Fernando Orozco Piñán. Alianza Editorial, 1990, Madrid. Página 228. ISBN 84-206-0458-5

*صور شاشة Screenshots لمعلومات مقالة الثور الإسباني المُعارك التي ساهمت بها على ويكيبيديا:

من مساهمات المدون محمد بوعلام عصامي على ويكيبيديا


من مساهمات المدون محمد بوعلام عصامي على ويكيبيديا


من مساهمات المدون محمد بوعلام عصامي على ويكيبيديا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كل منا يسعى بدون حواجز أن يكتب ويقول ما يشاء.
في تعليقك هنا اكتب ما شئت وعبّر عما شئت.. واعلم أن كلماتك تعبر بشكل أو بآخر عما لديك في ضميرك وعقلك وقلبك..
إذ تقول الحكمة القديمة: تكلم حتى أراك!
مرحبا..

;