simo.boualam@gmail.com

هذا المدون أصبح (Agnostic) "لا أدرياني/لا أدري" أو ربما ملحد، ولكنه سيحيا إنسانيا وحرا مؤمنا بروح الحرية، مطالبا بالعدالة ورفع صناعة الحقارة عن الشعب المغربي المهضوم في حقوقه الاقتصادية والديمقراطية والإنسانية، سيحيا هذا المدون محبا لشعوب العالم، ومطالبا بدعم شعوب عالم الجنوب تحت مكينة الأنظمة غير الحرة، وانعتاق أطفال العالم نحو أجيال جديدة لا تعرف العبودية والقمع ولا العنصرية ولا الرجعية ولا الكراهية.. هذا المدون يحترم كل الأديان ويراها أفضل ومنسجمة مع القيم الإنسانية إلا تحت المبدأ العلماني الديمقراطي الحداثي فقط، هذا المدون يرتقي عن الصراعات الدينية والطائفية أو العرقية المضرة بروح الإنسانية. مدون وناشط حقوقي بسيط داعم لمنظمات المجتمع المدني المستقلة والحرة الديمقراطية الإنسانية، يؤمن بالعمل الحقوقي للمجتمع المدني المستقل عن الحكومات. الآراء الواردة في هذه المدونة هي شخصية و نسبية وكرونولوجية خاصة بي فقط وبتطور أسلوبي النقدي وأفكاري وآرائي ونظرتي للأشياء ، وهي آراء قد تكون آنية ونسبية وظرفية ولا تلزم أية جهة.

عدد زوار المدونة

السبت، 1 أغسطس 2020

النقد وسبب خروجي

سبب خروجي عن الإسلام ورفضي لثقافة المجتمع رفضا قاطعا بما فيها الإسلام الرسمي  لثلاثة أسباب  رئيسية:

استعمال الأنظمة والمعارضة للدين لضرب الآخر، بعضهم للتدجين وبعضهم للتهييج.

قضية زواج رسول الاسلام بالسيدة عائشة، عدم تبني الأطروحة الحسابية التي دققت في عمرها مقارنة مع عمر أختها الكبرى السيدة أسماء وتاريخ زواجها والذي لا يقل عن 18 سنة (كما هو مُبيَّن وموضح في رابط المقالة أدناه) وهي الأطروحة التي تبنتها عدة جهات تنويرية متفتحة. وهو الأمر الذي يرفضه السلفيون رفضا قاطعا ويرفعون كتاب البخاري (صحيح البخاري) الى القدسية وماهو إلا محاولة تصحيحية ترتيبية من طرف رجل اسمه البخاري من بخارى، لا يجيد حتى قواعد اللغة العربية ولايمكن اعتباره كتابا مقدسا، وهو في الحقيقة يحتاج لتصحيح جدِّي وأن لا يتعدى موقعه في الدين الإسلامي حدود الاستئناس.

والنقطة الثالثة وهي مسالة الجهاد، لا يجب اعتباره فعلا حربيا البتة، وانما هو مجرد منع القتل والاغتصاب والتخريب ضد الناس وردء العنف. وهو الأمر الذي يرفضه السلفيون الوهابيون أيضا، المدعمون من آبار البترودولار وإنتاجاتهم الورقية الخرافية التي لا تتماشى وقيم العصر والقيم الانسانية.

اذا استطاع المسلمون إصلاح هذه النقاط الثلاثة وتبنيها سواء على المستوى الرسمي والمؤسساتي والفكري مع ابعاد الدين من الفعل السياسي سواء من جانب السلطة التقليدية-الدينية أو المعارضة وعلمنة السياسة والفكر السياسي وجعله ماديا عقلانيا خالصا للانسان، لأن الدين في منطقة المينا يضعف الديمقراطية ويجعل ميكانيزماتها هشة.

 فإني مستعد مبدئيا كإنسان بسيط من شمال افريقيا (وطني الأم) أن أعود "كمسلم" وكثيرون مثلي. 
ماعدا ذلك لا يمكننا أن نقبل العنف والبيدوفيليا واستعمال الخرافات والأديان في السياسة للتدجين و التهجين أو التهييج والتحريض والتجييش.

ومع أني أجد شخصيتي وروحي  تتوافق جدا مع المسيحية الأرثذوكسية الشرقية، مع احترامي لبعض اتجاهات الصوفية في الإسلام مع رفض مسألة خرافة الشرفاوية التي تحمل حمولة عنصرية تمييزية. وكذا معجب بفلسفة المعتزلة من ناحية التراث الثقافي.

وفي الختام أعتبر الدين مسألة خصوصية جدا وموقع تأثيره في المستقبل سيكون محدودا لأن الأهم هو الإنسان ووضعية الإنسان وحقوقه بكامل المساواة وقيم المواطنة الحديثة بغض النظر عن الدين أو العرق أو الموقع الطبقي والمادي.. فالإنسان أوّلا وقبل كل شيء.

#نعم_إنها_الحقيقة_مون_كماراد
#Im_an_agnostic 
or may an
 #atheist
 I'm free

 مصادر:
* جريدة اليوم السابع، بتاريخ، السبت، 01 أغسطس 2020 :
https://m.youm7.com/story/2008/10/16/%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%89-%D9%85%D9%86-%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D8%B4%D8%A9-%D9%88%D9%87%D9%89-%D8%A8%D9%86%D8%AA-9-%D8%B3%D9%86%D9%8A%D9%86-%D9%83%D8%B0%D8%A8%D8%A9-%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A9/44788

هناك تعليق واحد:

كل منا يسعى بدون حواجز أن يكتب ويقول ما يشاء.
في تعليقك هنا اكتب ما شئت وعبّر عما شئت.. واعلم أن كلماتك تعبر بشكل أو بآخر عما لديك في ضميرك وعقلك وقلبك..
إذ تقول الحكمة القديمة: تكلم حتى أراك!
مرحبا..

;