simo.boualam@gmail.com

هذا المدون أصبح (Agnostic) "لا أدرياني/لا أدري" أو ربما ملحد، ولكنه سيحيا إنسانيا وحرا مؤمنا بروح الحرية، مطالبا بالعدالة ورفع صناعة الحقارة عن الشعب المغربي المهضوم في حقوقه الاقتصادية والديمقراطية والإنسانية، سيحيا هذا المدون محبا لشعوب العالم، ومطالبا بدعم شعوب عالم الجنوب تحت مكينة الأنظمة غير الحرة، وانعتاق أطفال العالم نحو أجيال جديدة لا تعرف العبودية والقمع ولا العنصرية ولا الرجعية ولا الكراهية.. هذا المدون يحترم كل الأديان ويراها أفضل ومنسجمة مع القيم الإنسانية إلا تحت المبدأ العلماني الديمقراطي الحداثي فقط، هذا المدون يرتقي عن الصراعات الدينية والطائفية أو العرقية المضرة بروح الإنسانية. مدون وناشط حقوقي بسيط داعم لمنظمات المجتمع المدني المستقلة والحرة الديمقراطية الإنسانية، يؤمن بالعمل الحقوقي للمجتمع المدني المستقل عن الحكومات. الآراء الواردة في هذه المدونة هي شخصية و نسبية وكرونولوجية خاصة بي فقط وبتطور أسلوبي النقدي وأفكاري وآرائي ونظرتي للأشياء ، وهي آراء قد تكون آنية ونسبية وظرفية ولا تلزم أية جهة.

عدد زوار المدونة

الأربعاء، 10 يوليو 2013

فراغ الوجود


 فراغ الوجودكرهتُ فراغ الوجود
حيث تجد نفسك مضطرا أن تبادل تحايا الوئام الكاذب بين الوغد والدنيء.

كرهتُ فراغ الوجود
حيث تجد نفسك مضطرا لحمل سجارة دخان وعلى يسارك كأس نبيذ، لترمز الى حريتك المطلقة،حيث لا يتحررون، إلاّ من القيم والأخلاق!!

كرهتُ فراغ الوجود
عندما تجد نفسك عبدا لأسطوانة يجب أن تتكرر كل يوم وكل سنة وهلمّ جرًّا إلى نهاية الأسبوع، ثم تعود دَوالَيْكَ مضطرا إلى نفس الأسلوب!

كرهتُ فراغ الوجود
عندما ترى العالم من حولك سخيفا، والعالم الآخر يسير بك مستخفّا، فتلتفت إلى الآخرين، فلا تجد في خانتك إلاّ ماكينات مُبرمجة، تسيرُ ولا تسير، حينها تحسّ بمأساة ركودك، فتلتهمَ برمجةَ الأسطوانة لتسير في الخانة حيث يسيرون إلى سوق البعير.. كالرّويبضة، كالضّبع، كالذباب أحيانا، كالخنفساء، كالجعير.. فتتبخر روحك كدُخان سيجارة حيث أهداف البعير، وحيث لا تنتهي في الخانة سخافة المسير!

كرهتُ فراغ الوجود
حيث عالم الأُبّهة السّخيف، وحيث تتحكمّ مجالسُ البالون الضخمة التي في عُمقها تَفاهةٌ وأنانية وفراغٌ سخيف!

 في العالمِ المُسيّر الضيّق كرهتُ فراغ الوجود، حيث تموتُ معاني الإنسان ومعاني الوجود!
 ___________________محمد بوعلام عصامي
                             http://md-boualam-issamy.blogspot.com/2013/03/blog-post_17.html


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كل منا يسعى بدون حواجز أن يكتب ويقول ما يشاء.
في تعليقك هنا اكتب ما شئت وعبّر عما شئت.. واعلم أن كلماتك تعبر بشكل أو بآخر عما لديك في ضميرك وعقلك وقلبك..
إذ تقول الحكمة القديمة: تكلم حتى أراك!
مرحبا..

;